وأشار ريجينكوف إلى أن "استخدام الأسلحة النووية هو بمثابة ضمان لسيادة الدولة".
وأضاف الوزير في تصريح للصحفيين في إطار مؤتمر مينسك الدولي الثاني حول الأمن الأوراسي "إذا تحدثنا عما نحضره لاجتماع المجلس الأعلى للدولة، فإن الوثيقة الأكثر أهمية هي المفهوم الأمني لدولة الاتحاد، وهذي اتفاقية ضمان لأعضاء مجلس دولة الاتحاد، والتي ستنص على استخدام الأسلحة النووية كضمان لأمن وسيادة واستقلال دولنا".
ووفقا له، فإن الغرب اليوم يقوم بعزل نفسه عن بيلاروس وروسيا بجدارة، وأفعال الدول الغربية تشبه لحد ما "الإبادة الجماعية ضد المواطنين الروس والبيلاروسيين". وقال الوزير: "في هذا الوقت العصيب، تمكنت بيلاروس من البقاء بعيدا عن الصراع وتواصل لعب دور الدولة التي تحاول بناء تشكيل مشترك لحفظ السلام في المنطقة".
ومن المتوقع أن يتم التوقيع على المفهوم الأمني لدولة اتحاد بيلاروس وروسيا، بالإضافة إلى اتفاق بشأن الضمانات الأمنية للبلدين، في اجتماع لمجلس الدولة الأعلى لدولة الاتحاد، في 5 ديسمبر من السنة الجارية.
وصرح الرئيس الروسي في وقت سابق، أن روسيا تجري بانتظام مناورات نووية، مشيرا إلى أنها الآن تجريها مع حلفائها البيلاروسيين، مؤكدا امتثال موسكو الكامل لالتزاماتها بمجال الأسلحة النووية.
المصدر: وكالة تاس