جاء ذلك في تصريحات إمام مسجد التوبة رمضان سليمانوف لمراسل RT إيليا فاسيونين، حيث تابع أنه قبل شهرين من الهجوم، نشأ خلاف بينه وبين المقاتلين، تطور إلى عراك، بعد أن استفزه عثمان عمروف أحد الأخوة عمروف الذين بنوا مسجد التوبة.
ووفقا لسليمانوف فقد بدأ الإخوان عمروف في "غرس أيديولوجية متطرفة"، وطالبوا بتعيين إمام آخر من طرفهم هو زوراب. ثم قال إن عمروف ابتز منه 50 ألف روبل (580 دولار) كراتب للإمام الجديد للمسجد. وقبل وقت قصير من الهجوم الإرهابي، غادر زوراب إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج.
وتابع سليمانوف: "لقد بدأوا في تفسير القرآن على نحو عدواني وأرادوا إزاحتي من المسجد وتثبيت رجلهم، وبدأنا في الخلاف حول أن لديهم حركة متطرفة، ولدينا إسلاما تقليديا".
في هذا الوقت بدأ عمروف بالفعل في بناء مسجد آخر على مشارف القرية، وقد وجدت RT موقع هذا المنشأ.
المصدر: RT