وشدد الرئيس بوتين على أن، الحفاظ على ذكرى مأساة الحرب هو الموقف المبدئي للدولة الروسية.
وقرأ برقية الرئيس الروسي الحاخام الأكبر لروسيا بيريل لازار في حفل "حافظ الذاكرة" الذي أقيم في المتحف اليهودي ومركز التسامح في موسكو عشية اليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة، الذي يحتفل به في 27 يناير.
وأضاف الرئيس الروسي: "لن ننسى أبدا مقدار الحزن والمعاناة التي جلبتها الحرب العالمية الثانية، والثمن الباهظ الذي دفعه أسلافنا من أجل حرية واستقلال الوطن الأم، ومن أجل الانتصار على النازية وعقيدتها الوحشية، ولن ننسى أي حكم قانوني وأخلاقي وأخلاقي تم فرضه على الذين ارتكبوا جرائم فظيعة ضد الإنسانية. إن الوفاء لهذه الدروس، والحفاظ على ذكرى مأساة الحرب هو الموقف المبدئي لدولتنا ومجتمعنا، ولشعب روسيا المتعدد الجنسيات بأكمله. هذه الذكرى مقدسة بالنسبة لنا".
وشدد الرئيس بوتين على أن الموقف المدني النشط والعمل المتفاني، لجميع الذين يسعون جاهدين للحفاظ على الحقيقة التاريخية، واستعادة أسماء المقاتلين ومصائر المدنيين والسير الذاتية لسجناء معسكرات الاعتقال وضحايا القوات التعذيب النازية، أمر في غاية الأهمية.
تم تأسيس اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة في 27 يناير 2005، في الذكرى الستين لتحرير معسكر الاعتقال النازي أوشفيتز في بولندا على يد الجيش السوفيتي.
خلال عمل معسكر الموت المذكور، مات هناك حوالي 1.5 مليون شخص، معظمهم من اليهود.
في هذا اليوم، تقام فعاليات في جميع أنحاء العالم لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية، وكذلك للإشارة إلى أهمية مكافحة كراهية الأجانب والعنصرية وغيرها من أشكال التعصب في يومنا هذا. ويعد هذا التاريخ بمثابة تذكير للأجيال الحالية والمستقبلية بأهمية منع ومكافحة أي مظاهر للتمييز والعنف.
المصدر: نوفوستي