وقال الوزير اليوم الجمعة، في كلمته بمناسبة "اليوم الموحد لقبول واستلام المنتجات العسكرية" وعرضه خلاصة عمليات توريد الأسلحة والمعدات العسكرية للقوات الروسية في العام 2023، وكذلك فيما يخص بناء مرافق البنية التحتية: "تظل المهمة الرئيسية في الوقت الحالي هي تزويد كل وحدة وكل جندي بكل ما هو ضروري لإنجاز المهام القتالية بنجاح".
ونوه شويغو بالدور الفعال الذي تقوم به الوزارة ومكونات المجمع الصناعي العسكري الروسي الذي مكن من زيادة إنتاج الأسلحة والذخائر المطلوبة بشكل كبير.
وأضاف: "بفضل العمل الفعال الذي قامت به وزارة الدفاع الروسية ومكونات المجمع الصناعي العسكري، كان من الممكن زيادة إنتاج الأسلحة والذخائر الرئيسية المطلوبة بشكل كبير".
وعلى وجه الخصوص، تم تسهيل ذلك من خلال توسيع وتحديث مرافق الإنتاج، فضلا عن زيادة مستوى إنتاجية العمل، وبحسب قوله، قامت العديد من الشركات بتشغيل ورش عمل وخطوط ومناطق جديدة مجهزة بمعدات عالية التقنية.
وأوضح أن الجهود الرئيسية في المجمع العسكري خلال عام 2023، تركزت على تطوير البنية التحتية لقوات ووسائل الردع النووي، ونظام القواعد البحرية.
وأردف وزير الدفاع الروسي: "في عام 2023، وفي إطار زمني قياسي قصير مع الحفاظ على الجودة العالية للعمل المنجز، تم تشغيل المرافق لتلبية احتياجات العملية الخاصة والأغراض العسكرية والخاصة. تركزت الجهود الرئيسية على إنشاء بنية تحتية لصالح نشر القوات ووسائل الردع النووي، وتحسين شبكة المطارات، ونظام القواعد البحرية، وتطوير كيانات جديدة في البلاد. وتم تشييد إجمالي 2772 مبنى ومنشأة".
وأكد وزير الدفاع الروسي أنه تم تنفيذ كافة الأنشطة المخطط لها في هذا المجال لعام 2023 بالكامل.
المصدر: نوفوستي