ونص المرسوم الذي نشر على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية: "إدراج على قيود مكون مجلس الأمن الروسي من خلال ضم غينادي كراسنيكوف، رئيس أكاديمية العلوم الروسية، كعضو في مجلس الأمن الروسي".
يشار إلى أنه في سبتمبر العام 2022 تم انتخاب كراسنيكوف في منصب رئيس الاكاديمية. وفي تاريخ مجلس الأمن الروسي، يصبح كراسنيكوف بذلك عضوا فيه للمرة الثانية - وقبل ذلك، من العام 1997 حتى عام 2013، كان رئيس الأكاديمية آنذاك، يوري أوسيبوف، عضوا في مجلس الأمن الروسي.
وكان الرئيس بوتين قد أشار مرات عديدة إلى أهمية توصل الباحثين المحليين إلى نتائج علمية جديدة وإدخالها موضع التنفيذ لضمان تطور روسيا والسيادة التكنولوجية للبلاد.
وخلال فترة قصيرة من الزمن، سيتعين على روسيا إنشاء أو الارتقاء بتقنياتها الحيوية الخاصة بها إلى مستوى جديد في مجال الإلكترونيات الدقيقة، وصناعة تكنولوجيا المعلومات، والنقل، وتطوير الأدوية والمواد الجديدة، وفي المجالات الأخرى التي تهم البلاد بحسب الرئيس بوتين.
ويعتبر مجلس الأمن الروسي هيئة استشارية دستورية تساعد رئيس الدولة في تنفيذ صلاحياته في قضايا ضمان المصالح الوطنية وأمن الفرد والمجتمع والدولة.
وكذلك الحفاظ على السلام والوئام المدني في البلاد، وحماية سيادة روسيا الاتحادية واستقلالها ووحدة أراضي الدولة، ومنع التهديدات الداخلية والخارجية.
المصدر: نوفوستي