وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام" أن الولايات المتحدة تلاحظ النمو في المشاعر المعادية للسامية في بلادها، ولكنها في الوقت نفسه تسمح لمؤيدي النازية بالمسيرة مباشرة أمام البيت الأبيض.
ولفتت زاخاروفا إلى أن منظمي المسيرة التي قامت بها جماعات يمينية متطرفة، وترفع رموزا نازية مقابل مبنى البيت الأبيض هم أتباع ومتواطئون مع نظام كييف، والمؤيدان لتنظيم "القطاع الأيمن" المتطرف (المحظور في روسيا الاتحادية) رومان كاشبور، والناشطة ناتاليا شابورينسكايا.
وقالت زاخاروفا: "بينما هم في أمريكا يشكون من تزايد المشاعر المعادية للسامية في الآونة الأخيرة، والتي، بالمناسبة، تحدثت عنها في المؤتمر الصحفي، في الواقع، في الحديقة أمام البيت الأبيض، يقف ممثلو هيكل معروف بمعاداة السامية الأكثر تطرفا وكراهية لليهود وغيرها من أنواع التعصب العنصري والكراهية على أسس عرقية".
وبيّنت أن الأيديولوجية النازية "ازدهرت بكامل أوجها بدعم ومباركة السلطات الحكومية الأمريكية".
المصدر: RT