وقال السيسي في كلمة ألقاها خلال "منتدى شباب العالم" الذي تنظمه الحكومة المصرية بمدينة شرم الشيخ، إن مصر تستضيف ما لا يقل عن 6 ملايين شخص فروا من الصراع والفقر في بلادهم.
وأضاف أن حكومته، على عكس بعض البلدان الأخرى، لا تحتجز المهاجرين في مخيمات ولكنها تسمح لهم بالعيش بحرية في المجتمع.
ولفت إلى أن القاهرة توفر التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات لجميع المهاجرين واللاجئين على الرغم من مواردها المحدودة والضغوط الاقتصادية.
وأضاف أن مصر وفرت ما لديها للمهاجرين واللاجئين دون إثارة ضجة.
ومن جهة أخرى، لفت إلى أن حكومته شددت في السنوات الأخيرة أمن الحدود، وتمكنت من منع استغلال مصر كنقطة انطلاق للمهاجرين الفارين من الصراع والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف أن حكومته لم تسمح باستغلال مصر كنقطة عبور، حيث يعبر أشخاص إلى المجهول ويواجهون مصيرا في غاية القسوة بالبحر المتوسط بينما يهاجرون إلى أوروبا.
وعلى مدى سنوات، خاض أشخاص فارون من الحرب والفقر في الشرق الأوسط رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط وبحر إيجة، بحثا عن الأمان وعن حياة أفضل في أوروبا الغربية.
لكن بعد وصول أكثر من مليون شخص في العام 2015، أقامت دول الاتحاد الأوروبي جدران خرسانية وأسلاكا شائكة وأعدت نظام مراقبة بطائرات مسيرة وعقدت اتفاقات مع تركيا وليبيا لإبعاد المهاجرين.
وظلت مصر لعقود ملاذا للمهاجرين القادمين من منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الذين يحاولون الهروب من الحرب أو الفقر.
المصدر: "أسوشيتد برس"