وقالت زاخاروفا الأربعاء، تعليقا على التقرير الأمريكي حول تزويد بعض الصواريخ البالستية التي تحملها الغواصات الأمريكية برؤوس نووية منخفضة القوة، إن روسيا تعتبر هذه الخطوة "خطيرة" و"مزعزعة للاستقرار".
وتابعت قائلة: "نرى أن ما يحدث هو محو للحدود بين الأسلحة النووية الاستراتيجية وغير الاستراتيجية بشكل متعمد، وهذا يزيد من خطر النزاع النووي"، مضيفة أن هذا الرأي يؤيده بعض العلماء الأمريكيين وأعضاء في الكونغرس أيضا.
وأكدت أن أي هجوم تستخدم فيه صواريخ بالستية تطلق من الغواصات، بغض النظر عن مواصفاتها ونوع الرؤوس التي تزود بها، سيتم النظر إليه على أنه هجوم نووي، وسيكون هناك رد مناسب عليه.
وقالت: "الراغبون في الحديث عن القدرات النووية الأمريكية... يجب أن يدركوا أنه بموجب العقيدة العسكرية الروسية ستعتبر مثل هذه الخطوات سببا للرد بالسلاح النووي من قبل روسيا".
وجاء ذلك تعليقا على تقرير، نشر على موقع الخارجية الأمريكية، حول أن الولايات المتحدة قامت بتطوير رؤوس نووية منخفضة القوة من نوع W76-2، وتزويد بعض الصواريخ البالستية من طراز "ترايدنت-2" على متن الغواصات بها.
المصدر: نوفوستي