وأفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، بأن لافروف وبومبيو أجريا، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا بحثا خلاله "قضايا الاستقرار الاستراتيجي".
وذكر لافروف لبومبيو في هذا السياق بـ"المقترح الروسي الخاص بتمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية التي ينتهي سريانها في فبراير 2021".
وشدد لافروف على "استعداد روسيا للعمل على معاهدات محتملة جديدة بشأن الأسلحة النووية، لكنه أوضح أهمية الحفاظ، خلال فترة إعداد هذه الاتفاقات والتي ستستغرق بلا شك وقتا طويلا، على معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية باعتبارها حجر زاوية في الأمن العالمي".
واتفق الجانبان، حسب البيان، على "تنشيط الحوار الروسي الأمريكي بشأن الحد من الأسلحة ومنع انتشارها، فيما شدد لافروف على ضرورة ترتيبه مع أخذ كل العوامل، التي تؤثر على الاستقرار الاستراتيجي، بعين الاعتبار".
وبعد انسحاب واشنطن، يوم 2 أغسطس 2019، من معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، باتت النسخة الـ 3 من معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والتي أبرمت بين روسيا والولايات المتحدة عام 2010، تمديدا للاتفاق الموقع عام 1991 في موسكو، تعتبر الصفقة العاملة الوحيدة بين الطرفين حول تقليص السلاح.
وفي الوقت الذي أكدت فيه روسيا مرارا استعدادها لتمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية مع الولايات المتحدة، لم تعرب إدارة الرئيس الأمريكي عن رغبتها في ذلك، فيما دعا ترامب إلى مفاوضات حول اتفاق ثلاثي أوسع بشأن الأسلحة النووية يضم الصين، والتي رفضت بدورها هذه الفكرة.
المصدر: RT