كان عنوان الجلسة "المخاطر والمسؤوليات في مناطق الصراع"، ذكّرت سيمونيان الحاضرين بقصة الصبي، حسن دياب، الذي ظهر في فيديو لفقته منظمة "الخوذ البيضاء" عندما زعمت أنه هجوم كيميائي في مدينة دوما السورية.
وبعد أن اتضحت الحقيقة، واستضافت قناة RT الطفل، لم تعتذر "بي بي سي"، ولا أي من القنوات التلفزيونية التي نقلت التقرير عن "الخوذ البيضاء" بوصفه حقيقة، وبوصف الطفل "رمزا لمقاومة الأسد".
وتابعت سيمونيان: "إننا نعيش في عالم يتعين علينا فيه الاختيار بين الخير والشر، لأن ما نراه يعتمد على الزاوية التي ننظر منها. ونحن لم ننس يوما المبدأ الشهير الذي درسوه لنا في "بي بي سي"، وهو أن من يظنه أحد الأطراف إرهابيا، قد يكون في حقيقة الأمر مدافعا عن الحرية. إلا أن "بي بي سي" لا تلتزم بهذا المبدأ، ومستعدة لأن تعلق لافتات على أحد الأطراف دون الآخر".
وكان الطفل، حسن دياب (11 عاما)، قد نفى في شريط فيديو بثته قناة "روسيا 24" تسممه جراء هجوم كيميائي في دوما، وروى ما حدث له يوم الحادث، حيث سمع هو ووالدته نداءات للتوجه إلى أقرب النقاط الطبية، ورشه المسعفون بالماء بمجرد وصوله، وصوروا المشهد المفتعل.
المصدر: RT