- الفصائلُ المهاجمة محسوبةٌ على تركيا وقاتلت في معاركها، بينما جبهةُ النصرة الإرهابية بالتعريف الدولي تشكل العمود الفقْري للهجوم الأخير في سوريا.
- يأتي هذا المشهد بعد الفشل في جمع أردوغان/الأسد رغم الجهود الروسية في هذا المجال بطلب تركي.
- المنطقة التي سيطرت عليها القوات المهاجمة حتى الآن تأتي ضمن مناطق خفض التصعيد التي حكمتها اتفاقاتُ عام ألفين وعشرين وجنّبتها الحربَ لأربع سنوات.
وقائع لا تنفصل حسب مراقبين عن سعي أنقرة وفصائلِها لاستغلال التغيرات الجيوسياسية في المنطقة بما خلفته الحربُ الإسرائيلية على غزة ولبنان في إضعاف قدرات حزب الله ومن خلفه الموقف الإيراني وذلك لإعادة رسم مناطقِ النفوذ من جديد تحت عنوان إعادة اللاجئين ومعاقبة دمشق وإبعاد الفصائل الإيرانية عن الحدود ومواجهة الفصائل الكردية بلا حسيب أو رقيب.