تحذر الآن واشنطن دولاً في الشرق الأوسط من أن إقامة علاقات استراتيجية مع الصين، ستؤثر على علاقات هذه الدول بالولايات المتحدة. نذكر هنا كيف ضغطت واشنطن على تل أبيب عام 2020 لتتراجع عن إبرام صفقات تجارية كبيرة مع الصين، وحذرها يومها مايك بومبيو من أنها، أي إسرائيل، تضع مخاطر أمام رغبة بلاده في العمل مع تل أبيب في المشاريع المهمة. هكذا تحاول الآن أمريكا رسم حدود للعلاقات المسموح بها بين دول حليفة وبكين. وربما على رأس القائمة تأتي السعودية، فالعلاقات بينها وبين الصين تنمو وتتطوَّر على نحو لا بد أن يثير قلق واشنطن.
فهل ستقبل دول الخليج بعدم الاقتراب من الصين كي لا تبتعد عن أمريكا؟