في أول خروج إعلامي له منذ توليه حقيبة الخارجية بعد تعديلات وزارية واسعة شهدها مجلس الوزراء السعودي، نفى الوزير الجديد إبراهيم العساف أن تكون التغيرات نتاج أزمة أو مرتبطة بملف مقتل الصحفي جمال خاشقجي، معتبرا أنها تحول غير مسبوق على مسار الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان.
في المقابل ذهبت قراءات بعض المتابعين للتعديلات الجديدة إلى ربطها برغبة الرياض في تجاوز تداعيات أزمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وتجنب المزيد من الضغوط الدولية من خلال الإيحاء بوجود إصلاحات فعلية تشهدها البلاد في سياق يعكس حسب مراقبين وجود تحول في نهج الرياض في التعامل مع أزمات الإقليم وعلى رأسها اليمن وعلاقات الرياض بطهران؟
فما هي دوافع التعديلات الوزارية الجديدة؟ وهل تسهم في تغيير صورة البلاد في الخارج بعد مقتل خاشقجي؟ وهل تعكس فعلا وجود تحول في موقف الرياض من بعض أزمات المنطقة؟