في خطوة من شأنها أن تمهد بشكل كبير إلى عودة العلاقات بين البلدين بشكل رسمي في المستقبل. هذا المعطى الجديد يأتي عقب تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الشهر الماضي التي أكد فيها أن إجماعا بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سوريا، وأن الحوار مع دمشق مطلوب في وقت ما.
فكيف يفهم هذا التقارب المتزايد في الآونة الأخيرة بين دمشق وحضنها العربي؟ وكيف يخدم ذلك جهود عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية؟