فقد فشل الاجتماع الثلاثي الذي عقد في القاهرة قبل أسبوعين في الوصول إلى اتفاق، كما نفت القاهرة قبل أيام ما تردد عن موافقتها في المشاركة ضمن قوة عربية تحت إشراف أممي للسيطرة على المعبر، أما إسرائيل التي دمرت المعبر من الجهة التي تسيطر عليها، فلا يزال رفضها لأي مشاركة فلسطينية في إدارته تقف عائقا أمام الصيغ المقترحة لإعادة تشغيله.
وفي ظل غياب سقف زمني لانتهاء الحرب على غزة واستمرار المفاوضات دون نجاح حتى الآن حول الوصول إلى هدنة نتساءل عن مستقبل المعبر والآلية التي يمكن من خلالها إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر والذي يعاني من المجاعة وانهيار الخدمات الصحية.. هذه المحاور وغيرها نناقشها مع ضيفنا في استديو القاهرة الكاتب والمحلل الفلسطيني والقيادي بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح د. جهاد الحرازين.