بعد السعودية.. حراك أوروبي نحو سوريا

قال وزيرا خارجية فرنسا جان نويل بارو وألمانيا أنالينا بيربوك بُعيد لقائهما قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع إن باريس وبرلين تدعمان عملية انتقال سلمية في سوريا،

تحميل الفيديو

تخدم السوريين والاستقرار الإقليمي.. ودعا بيان فرنسي ألماني مشترك لإنهاء القتال في شمال سوريا، وإيجاد حل مع الإدارة الذاتية الكردية.. كما طالب البيان بعملية انتقالية تمثل المجتمع السوري بتنوعه، وأضاف الوزيران في بيانهما أنهما لمِسا في زيارتهما لدمشق الرغبة بتحقيق عملية انتقال سلمي للسلطة.. وفي السياق دعا وزير الخارجية الفرنسي لإدماج الإدارة الذاتية الكردية في العملية السياسية .. من جانبها قالت بيربوك إنها أبلغت الشرع أن أوروبا لن تعطي أموالا لهياكل إسلامية جديدة حسب وصفِها.. واعتبرت أن رفع العقوبات عن سوريا يعتمد على مدى المضي قدما في العملية السياسية..
زيارة الوفد الأوروبي تأتي في خضم حراك عربي ودولي باتجاه دمشق وعقب زيارة من وزيري الدفاع والخارجية ومدير الاستخبارات في الإدارة السورية الجديدة للعاصمة السعودية الرياض.. فكيف يمكن قراءة الحراك الدبلوماسي الغربي والعربي باتجاه دمشق؟ وعلى ماذا تعتمد علاقات سوريا المستقبلية؟