قبل أيام وضع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الكرة في الملعب السوري، قائلاً إننا ننتظر خطوة منهم لتحسين العلاقات، وسنستجيب بشكل مناسب. مرت أيام قليلة، قبل أن تعود الكرة إلى أنقرة، حيث اعتبرت دمشقُ أن التقدم مرهون باتخاذ تركيا خطوات للانسحاب من الأراضي السورية، ومكافحة الإرهاب الذي يهدد البلدين. لا شكَّ في أن في عودة العلاقات السورية التركية هي مصلحةً مشتركة لا بل حاجةً للجانبين. لكن تراكمات عشرية النار في سوريا تحتاج إلى ما هو أكثر من الرغبات. لا بد من خطوات تدفع مسار تطبيع العلاقات السورية التركية، وربما إلى مساعدة الأصدقاء المشتركين، وعلى رأسهم روسيا.