الأمريكيون يشنون حربا عالمية ثالثة..

أخبار الصحافة

الأمريكيون يشنون حربا عالمية ثالثة..
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/kn9g

تحت العنوان أعلاه، كتب أنطون تشابلين في "سفوبودنايا بريسا"، حول حروب الولايات المتحدة ضد البلدان التي تسعى إلى الاستقلال عن الهيمنة الأمريكية في قراراتها الاقتصادية.

وجاء في المقال: أطلقت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة حروبًا مالية ضد الدول التي تجرأت على المطالبة بسياسات اقتصادية مستقلة. واليوم، في واشنطن، يفرضون عقوبات لا نهاية لها ضد روسيا، ورسوما ضخمة على الواردات التركية.

لقد عانت تركيا بشكل خطير من حرب التجارة الأمريكية ضدها: فمنذ بداية العام، انخفضت قيمة عملتها الوطنية بنسبة 20%. والآن القيمة الحقيقية لليرة التركية في أدنى مستوياتها في التاريخ.

إنما رجب أردوغان يقود السياسة الأكثر اتساقا وصلابة في المواجهة مع الولايات المتحدة. ففي شهر مايو الماضي، ناشد الأمة، مطالبا بالتخلص من الدولار الأمريكي، والتحول إلى العملة الوطنية - الليرة التركية.

تريد تركيا نقل العمليات التجارية مع الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين (بما في ذلك روسيا والصين) إلى العملات الوطنية. هذا، وفقا لأردوغان، سيخلصهم من ضغط الولايات المتحدة الاقتصادي والسياسي.

وفي مؤتمر صحافي عقد بعد قمة مجموعة بريكس في جنوب إفريقيا، وعد أردوغان بإصدار سندات حكومية مقومة باليوان، لتجنب تأثير "التقارير المتحيزة" لوكالات التصنيف الغربية وتنويع مصادر تمويل الاقتصاد الوطني.

في الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ميخائيل روشين، في الإجابة عن سؤال عما إذا كانت الضغوط الأمريكية ستقرب بين موسكو وأنقرة:

من الواضح أن سياسة ترامب "تفجر" التوازن السياسي الذي تطور في المجتمع الدولي. نحن نرى ذلك في تشكيل علاقات أمريكية جديدة مع الحلفاء الأوروبيين وفي مراجعة علاقاتنا مع تركيا. وأنا على ثقة بأن تركيا، في ظل الظروف الجديدة، ستزداد قربا من روسيا، ومع إيران تدريجيا. وفي الوقت نفسه، ما يقربنا من تركيا ليس فقط  التفاعل السياسي المتنامي، إنما والمصالح الاقتصادية المشتركة...

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا