الصين أطلقت سلاحا سريا ضد الولايات المتحدة

أخبار الصحافة

الصين أطلقت سلاحا سريا ضد الولايات المتحدة
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/kgig

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت أونلاين"، حول تلاعب الصين بسعر عملتها في إطار مواجهتها لحرب الولايات المتحدة التجارية ضدها.

وجاء في المقال: خلال حملته الانتخابية وفي الأشهر الأولى من رئاسته، اتهم دونالد ترامب مرارا الصين بـ"التلاعب بالعملة" وهدد بمعاقبتها على ذلك.

الآن، لا يستبعد أنهم في بكين قرروا، طالما أنهم متهمون بالتلاعب بالعملة في جميع الأحوال، فلماذا لا يلجؤون إلى هذا السلاح، السري شكليا، ولكن المعروف للجميع، في الحرب التجارية، التي تدور بين أكبر اقتصادين على هذا الكوكب.

الأربعاء الماضي، بلغ اليوان الحد الأدنى السنوي مقابل الدولار الأمريكي. حدث ذلك على الفور بعد تهديد جديد خطير جدا من واشنطن. فقد هدد البيت الأبيض بفرض رسوم جمركية على جميع البضائع الصينية المصدرة إلى أمريكا.

على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، انخفضت العملة الصينية في مقابل الدولار بنسبة 6%. بدأ الهبوط في شهر مارس، عندما أعلن الرئيس ترامب عن خطط لمعاقبة الصين على منافستها غير المشروعة في التجارة. ومن المعروف أن ضعف العملة يحفز التصدير.

وفي أبريل، جددت إدارة ترامب اتهام الصين بالتلاعب بالعملة للمرة الثالثة.. وأبقت وزارة المالية الأمريكية الصين في "قائمة المراقبة". علما بأن البلدان المدرجة في هذه القائمة السوداء معرضة لخطر العقوبات في الحالات التالية:

1. لديها فائض كبير في التجارة مع الولايات المتحدة؛

2. لديها فائض "مادي" في الحساب الجاري مع الولايات المتحدة؛

3. تتدخل من جانب واحد بشكل متكرر في أنشطة أسواق الصرف الأجنبي.

تخفيض قيمة العملة أمر فعال، ولكنه ذو حدين، وبالتالي خطير على من يطبق عليه، وعلى من يطبقه. فهو يهدد بهروب رؤوس الأموال من الصين، كما حدث في أغسطس 2015. بالإضافة إلى ذلك، فإن تخفيض قيمة العملة يؤدي بلا شك إلى زيادة تفاقم العلاقات مع الرئيس ترامب، الأمر الذي بكين بغنى عنه.. وهذا يعني أن بكين يجب أن تستخدم سلاح العملة السري بعناية فائقة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا