خبير يقترح الصلح بين إيران وإسرائيل: السلاح النووي مقابل الاعتراف

أخبار الصحافة

خبير يقترح الصلح بين إيران وإسرائيل: السلاح النووي مقابل الاعتراف
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/kcav

"روسيا تسلّم إيران للتحالف الأمريكي-الإسرائيلي"، عنوان مقال سيرغي أكسيونوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول خطر تحوّل الشرق الأوسط إلى جرح عالمي نازف إذا انهار الاتفاق النووي مع إيران.

وجاء في المقال: إيران تستأنف برنامجها النووي. والآن، تبدو الحرب الكبيرة في الشرق الأوسط واقعية أكثر من أي وقت مضى.

وفي الصدد التقت "سفوبودنايا بريسا" الأستاذ المشارك في المعهد الروسي للأبحاث الاستراتيجية، سيرغي سيريوغيتشيف، فقال:

إن ما نراه الآن في الشرق الأوسط، هو محاولة ابتزاز متبادل بين تل أبيب وطهران.مفهومٌ أن إيران سوف تستأنف برنامجها النووي لأنها من دون ذلك لا يمكن أن تحظى بالاعتراف بكونها زعيمة المنطقة. ومفهوم أن إسرائيل لن تقبل بذلك. ولكنني الآن، لأسباب عسكرية بحتة، لا أنتظر بدء عمليات قتالية.

يمكن لإسرائيل أن تقصف إيران. ولكن حتى ضربة جوية مكثفة وشاملة من القوات الجوية الإسرائيلية لا تضمن إصابة جميع مواقع البنية التحتية النووية المهمة. لأن الإيرانيين استخلصوا العبر من حملات الغرب وإسرائيل السابقة...

إضافة إلى ذلك، فإذا ما هوجمت إيران فإنها ستُفعّل "حزب الله"... وجزء من أموال إيران سيذهب إلى غزة. يكفي أن تحصل "حماس" على صواريخ مداها 300 كم حتى تصبح جميع المدن الإسرائيلية تحت مرمى نيرانها.

هذا إذا تصرفت إسرائيل وحدها، فماذا لو شاركت الولايات المتحدة؟

ترامب، سوف يخيف طهران ولكنه لن يحارب. هو رجل أعمال، خبير في التخويف، ولكنه ليس قائدا عسكريا. هو بغنى عن حرب شرق أوسطية كبيرة...

وهل هناك مخرج من ذلك كله؟

فقط الحل السياسي سيساعد. على إيران الاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية معها، وكذلك وقف دعم المنظمات المسلحة في قطاع غزة. وعلى إسرائيل في المقابل أن تعترف بمصالح إيران في المنطقة. بما في ذلك في سوريا، مقابل ضمان أمنها. في هذه الحالة، يجب على إسرائيل أن تغض النظر عن حيازة طهران أسلحة نووية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا