إيران عقدت العزم على الصلح مع السعودية

أخبار الصحافة

إيران عقدت العزم على الصلح مع السعودية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/k60t

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مقترحات إيرانية لتشكيل كتلة خليجية جديدة والتخلي عن فكرة العداء مع المملكة العربية السعودية.

وجاء في المقال: اقترحت إيران إنشاء صيغة تفاوض جديدة لمنع "غياب الحوار" في منطقة الخليج والتخلي عن "نموذج العداء". ففي حديثه أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، أشار محمد جواد ظريف، وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية الإسلامية، إلى أن عصر النفوذ المهيمن في المنطقة قد ولى، وأن العلاقات بين الدول تحتاج إلى البحث عن صيغة أخرى.

من التغيرات المحتملة إنشاء صيغة تفاوض جديدة من شأنها أن تُدوّر الزوايا الحادة في العلاقات بين دول الخليج، والتي تفاقمت إلى حد كبير بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة. ويعتقد ظريف أن المبادرة الإيرانية، والتي يطلق عليها "منتدى الحوار الإقليمي"، يجب أن تشمل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالإضافة إلى إيران والعراق وربما حتى اليمن.

وأضاف كاتب المقال: في مجتمع الخبراء، يعتقدون بأن طهران عاجلا أم آجلا كان يجب أن تطرح مبادرة دبلوماسية لتطبيع العلاقات مع جيرانها، فالمواجهة الحادة معهم تصبح أصعب فأصعب عليها.

وفي الصدد، قال كيريل سيمونوف، مدير مركز الدراسات الإسلامية بمعهد التنمية الابتكارية، الخبير في المجاس الروسي للشؤون الدولية، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "بالنسبة لإيران، فإن الوضع أسوأ بكثير من المملكة العربية السعودية، على الرغم من نجاحها في توسيع نفوذها في العراق وسوريا ولبنان.. لدى إيران منصة اقتصادية ضيقة للغاية...في يوم من الأيام قد تنهار".

وأضاف أن الجمهورية الإسلامية ترغب في إضفاء الشرعية على وجودها، وتوطيد وتقسيم مناطق النفوذ في بعض البلدان في المنطقة. "لكن المشكلة الرئيسية الآن هي حزب الله في لبنان وسوريا... وطالما لم يتم حل هذه المشكلة، فإن مبادرة طهران هذه ستبقى عالقة في الهواء... وهناك بطبيعة الحال مسألة الحوثيين في اليمن".

ووفقا لسيمونوف فإن الاقتراح الإيراني مجرد محاولة لتبرئة أنفسهم من المسؤولية عن مزيد من التصعيد في المنطقة، فـ "لقد طرحت (إيران) المبادرة وأظهرت أنها مستعدة للحوار.. وإذا لم تشارك دول الخليج في الحوار، فيمكنها استغلال ذلك".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا