مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

36 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

الكرَّة الأوروبية

نشرت صحيفة "كوميرسانت" مقالا لمعلقها السياسي سيرغي ستروكان عن العقوبات المفروضة على روسيا، يشير فيه إلى أن أوروبا لم تعد قائدة، بل مقودة.

الكرَّة الأوروبية
الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات ضد روسيا / www.egynews.net

 كتب ستروكان:

سيرغي ستروكان / www.youtube.com

على خلفية محاولات مجلس الشيوخ الأمريكي تشديد العقوبات ضد روسيا، لم تشأ أوروبا أن تصبح المحقق الطيب، ومددت عقوباتها ضد موسكو.

لذلك لم يبق أمام وسائل الإعلام الروسية سوى البحث عن ساسة أوروبا أصدقاء موسكو الأقلاء، الذين يصفون تمديد قمة بروكسل العقوبات ضد روسيا بالسخيفة، وأنهم لو كانوا هم في السلطة وليس الذين يقودون أوروبا حاليا، لما كان هناك أي حديث عن تحديد التعاون مع روسيا منذ زمن بعيد.

ولكن مثل هذه الاعترافات لا تحل أي شيء. فمثلا مارين لوبان زعيمة "الجبهة الوطنية"، أو "رابطة الشمال" الإيطالية، لن تستلما السلطة على أقل تقدير في المستقبل المنظور. أي لن يكون بيدهما القرار بشأن روسيا. لذلك، فإن روسيا لا ترى الضوء في نهاية النفق الأوروبي.

وهنا يطرح السؤال نفسه: لماذا؟ مع أنه قبل فترة كان هناك انطباع يفيد بأن سياسة العقوبات الأوروبية غير مثمرة وهي على وشك أن تتعرض لتغيير جذري.

كان يبدو أن جميع الشروط ملائمة لذلك: أولا، خلال السنوات الثلاث تعب البزنس الأوروبي منها كثيرا، ويتكبد خسائر من دون أن يدرك لأجل أي شيء فرضت. وثانيا، تبين أن مشروع الميدان الأوروبي لم يتطابق مع أهداف بروكسل عام 2014 في مباركتهم إطاحة الرئيس يانوكوفيتش. وثالثا، الرئيس أوباما الذي ضغط على بروكسل وطلب عدم إظهار الضعف، ترك كرسيه لدونالد ترامب، الذي ليست العقوبات بالنسبة إليه هدفا بحد ذاته.

ومع هذا، فإن قرار الاتحاد الأوروبي ليس مريحا لموسكو، لأنه جاء نتيجة استمرارية السياسة البيروقراطية الأوروبية غير القادرة على التكيف مع الواقع الجديد. فقد قال خبير مجلس أوروبا للشؤون الدولية غوستاف غريسيل المعروف بمواقفه المعادية لروسيا، في قمة بروكسل: "حدث شيء رائع". لقد استعرضت أوروبا موقفا موحدا من المسألة الروسية في حين أن "هذا الإجماع لم يحدث في مسألة اللاجئين و "بريكست" وانتخاب دونالد ترامب"، على الرغم من محاولات موسكو الرامية إلى تقسيم أوروبا. وقد أكدت أوروبا بهذا قدرتها على وحدتها ومبدئيتها.

هذا يعني أن تمديد العقوبات ضد روسيا أصبح بالنسبة إلى أوروبا مسألة توكيد للذات، الضرورية في ظروف اختبار متانة وحدتها في اتجاهات مختلفة.

ولكن بروكسل بتكرارها أن العقوبات سترفع عن موسكو فقط بعد تنفيذها اتفاقات مينسك، تدفع بهذه المسألة إلى نفق مظلم. لأنه مهما كان الموقف من دور موسكو في دونباس، هناك أجزاء كبيرة من اتفاقات مينسك يجب فقط على أوكرانيا تنفيذها. وهذا يعني أن أوروبا وضعت علاقاتها مع موسكو رهينة إرادة كييف. أي أن بروكسل في الحوار مع كييف قررت لعب دور الجهة المقودة وليس القائدة. ويبدو أنها لم تأخذ بالحسبان كل شيء.

ترجمة وإعداد: كامل توما

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

إسرائيل تعقد اجتماعات طارئة وتهدد بخطوات رسمية ضد دمشق بعد هتافات الجيش السوري المؤيدة لغزة

جهاز الاستخبارات الروسي يكشف صفقة فساد وسرقة أموال جديدة بين أوكرانيا والأوروبيين

زاخاروفا: بريطانيا "تجاوزت حدودها" بفرض عقوبات على المحلل الروسي دوغين

بيسكوف: أي إجراءات تستهدف الأصول الروسية "لن تبقى دون رد" وعواقبها وخيمة

زيلينسكي يعترف: كييف تفتقر للقوة لـ "استعادة" القرم

مصير زيلينسكي خلال الشهر المقبل سيحدد مدى الجدية التي يجب أن نتعامل بها مع استراتيجية ترامب الجديدة