مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

58 خبر
  • سوريا الجديدة
  • إسرائيل تعطل اتفاق تبادل الأسرى
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • سوريا الجديدة

    سوريا الجديدة

  • إسرائيل تعطل اتفاق تبادل الأسرى

    إسرائيل تعطل اتفاق تبادل الأسرى

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • رياح ترامب تعصف بزيلينسكي وأوروبا

    رياح ترامب تعصف بزيلينسكي وأوروبا

  • موسكو وواشنطن نحو تسوية ملفات عالقة

    موسكو وواشنطن نحو تسوية ملفات عالقة

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

تجميع ليبيا من الأنقاض

تناولت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" لقاء المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز سراج في أبوظبي؛ مشيرة إلى أنه قد يصبح نقطة تحول في تسوية أزمة ليبيا.

تجميع ليبيا من الأنقاض
المشير خليفة حفتر وفايز السراج في ابوظبي / www.youtube.com

 جاء في مقال الصحيفة:

قد تصبح الحلول الوسط، التي تم التوصل إليها في أبوظبي، نقطة انعطاف في تسوية الأزمة الليبية، ولا سيما أن الأحداث الدائرة في ليبيا وحولها تمنح الأمل بتقارب مواقف القوى السياسية الرئيسة والخروج من الطريق المسدود. ذلك إضافة إلى نشاط دبلوماسي ملحوظ لدول عربية وأوروبية، بما فيها روسيا التي لم تنأَ بنفسها عن هذا المسار السياسي.

فقد تم في طرابلس تشكيل لجنة خاصة تابعة لمجلس الدولة (أعلى هيئة استشارية في الدولة)، كلفت بالتفاوض مع مركز السلطة في طبرق بشأن إدخال تعديلات على بنود اتفاق الصخيرات (السياسي)، الذي وقع في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2015 بشأن تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز سراج. وسيشرف على هذه اللجنة، التي تضم 13 عضوا، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة محمد إمعزب.

محمد إمعزب / www.libyaalkhabar.com

ويذكر أن الاتفاق على تشكيل اللجان كان قد توصل اليه حفتر وسراج في شهر فبراير/شباط الماضي، حيث كان البرلمان قد شكل اللجنة في شهر أبريل/نيسان الماضي. ومن المحتمل أن تتوصل اللجنتان إلى اتفاق بشأن التعديلات اللازمة في البيان الدستوري.

وتجدر الإشارة إلى أن مصر لم تتمكن من إقناع المشير حفتر بلقاء سراج في القاهرة؛ ما نجم عنه تصعيد حاد في الأوضاع الليبية وفي العمليات العسكرية في مختلف المناطق، التي استمرت إلى شهر مايو/أيار الجاري.

واعتقد الكثيرون حينها باستحالة إجلاس الطرفين إلى طاولة الحوار. بيد أن حفتر صافح في 2 مايو/أيار سراج بأبوظبي، حيث توصلا خلال لقائهما إلى اتفاقات مبدئية، بما في ذلك تشكيل هيئات وطنية عامة وبنى أمنية. وتدرس حاليا مسألة حل تشكيلات الشرطة والمجموعات العسكرية المختلفة وتعزيز الجهود في منع الهجرة غير الشرعية.

وكانت نتائج هذا اللقاء صاعقة، حتى أن بعض وسائل الإعلام توقعت أن تشهد الأسابيع القليلة المقبلة لقاء آخر بين الزعيمين. ولكنَّ أياما عشرة مضت ولم يعقد اللقاء المتوقع.

في غضون ذلك، رحبت موسكو بـ "استعداد حكومة طرابلس وبرلمان طبرق للحوار وإيجاد حلول وسط مقبولة من الطرفين بشأن القضايا الداخلية الأساسية في ليبيا".

هذا، ويتضح أن لقاء أبوظبي تم بفضل الضغوط الكبيرة على المشير حفتر من قبل عدد من الدول الأوروبية والعربية، التي لم تتعاطف معه في يوم من الأيام، وكذلك من جانب حلفائه مثل مصر والإمارات العربية. ولقد أُطلقت حملة دعائية معادية لحفتر كرد فعل على تزايد نشاطه العسكري؛ ما أخاف الكثيرين من الساسة، وخاصة أنه اتُهم بمسائل عديدة تبدأ بميله إلى الدكتاتورية وتنتهي باقترافه جرائم حرب، والتنكيل بجثث المسلحين، الذين قاتلوا إلى جانب أعدائه.

وكيفما كان الأمر، فليس بإمكان الليبيين ايجاد أرضية مشتركة للحلول الوسط. لذلك لوحظ نشاط مكثف للاعبين الخارجيين، حيث تكررت زيارات الدبلوماسيين إلى ليبيا. ولوحظ في مواقف الزوار الميل إلى أخذ مصالح سلطة طبرق بالاعتبار. فمثلا، طار وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون بعد زيارته لطرابلس إلى طبرق، حيث ناقش تسوية الأزمة مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.

عقيلة صالح يستقبل بوريس جونسون في طبرق / www.libyan-parliament.org

ومع ذلك يبقى اتفاق الصخيرات القاعدة الوحيدة لتسوية الأزمة الليبية حتى من دون إدخال تعديلات عليه بالنسبة إلى الغرب وروسيا على حد سواء. وإن "خريطة الطريق"، التي أعدها الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، المتضمنة ست نقاط، تعكس وجهة نظر الغرب عمليا. وهي تشمل دمج "الأجهزة الأمنية" التابعة لمختلف المجموعات السياسية والعسكرية، ودعم المؤسسات المالية–الاقتصادية، ووضع برنامج المصالحة الوطنية، الذي يجب أن يشمل القوى السياسية كافة ومن دون استثناء، وتوسيع صلاحيات ومسؤوليات السلطات المحلية.

أما موسكو، فتوسع اتصالاتها مع السياسيين الليبيين، حيث زار طرابلس قبل فترة وفد روسي برئاسة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف. وفي المقابل، زار روسيا وفد من القادة السياسيين والعسكريين من مصراتة، حيث بالإضافة إلى المسائل التي نوقشت في مجلس النواب، استغل الوفد هذه الزيارة لإيجاد وسيط موثوق به للتأثير في "النشاط" المتزايد لحفتر. وخاصة بعد عمليات قواته العسكرية في منطقة الجفرة وقصفه مواقعهم في مصراتة.

ترجمة واعداد كامل توما

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

ماكرون يدخل وحيدا للبيت الأبيض وترامب يمتنع عن الخروج لاستقباله (فيديو)

"حماس" تؤكد: تصريحات موسى أبو مرزوق لا تمثلنا ومتمسكون بسلاح المقاومة

"فاينانشال تايمز": الولايات المتحدة ربما تقف إلى جانب روسيا والصين في مجلس الأمن

كييف تعلن عن وصول مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن الموارد إلى مرحلتها النهائية

بوتين: زيلينسكي دفع نفسه إلى طريق مسدود بمنع التفاوض مع روسيا

"بلومبرغ" تنشر تفاصيل مسودة الاتفاق بين أوكرانيا والولايات المتحدة بشأن المعادن النادرة

معادن أوكرانيا النادرة تثير "شهية" ترامب.. ماذا نعرف عنها؟

رئيس جهاز المخابرات العراقي: بغداد توجهت برسائل أمنية مباشرة إلى سوريا

زاخاروفا تعلق على تصريحات رئيسة الوزراء الدنماركية بشأن السلام في أوكرانيا

ترامب: إذا تم حل الأزمة الأوكرانية فسأذهب إلى روسيا