مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

39 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

الولايات المتحدة طلبت من روسيا العودة إلى التعاون في السماء السورية

تطرقت صحيفة "إيزفيستيا" إلى طلب واشنطن من موسكو استئناف العمل بمذكرة التفاهم بين الطرفين في الأجواء السورية؛ مشيرة إلى أن تيلرسون هو الذي تقدم بهذا الطلب ذلك خلال زيارته إلى موسكو.

الولايات المتحدة طلبت من روسيا العودة إلى التعاون في السماء السورية
طائرات روسية في سماء سوريا

جاء في مقال الصحيفة:

طلبت واشنطن من موسكو استئناف العمل بمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين بشأن التعاون بينهما لتفادي وقوع حوادث في الأجواء السورية، والتي أوقف الجانب الروسي العمل بها عقب الهجمة الصاروخية الأمريكية المفاجئة على قاعدة الشعيرات الجوية السورية. وقد استأنفت موسكو العمل بهذه المذكرة يوم 13 ابريل/نيسان الجاري استجابة لطلب وزير خارجية الولايات المتحدة ريكس تيلرسون بالذات. وبحسب الخبراء والسياسيين، كانت واشنطن مجبرة على هذه الخطوة، لأن غياب التنسيق مع الجانب الروسي يمكن أن يؤدي إلى عواقب سلبية.

وتفيد "إيزفيستيا"، استنادا إلى مصادر دبلوماسية، بأن موضوع استئناف العمل بمذكرة التفاهم لتفادي وقوع حوادث في الأجواء السورية قد نوقش بالفعل خلال زيارة ريكس تيلرسون إلى موسكو، حيث طلب من القيادة الروسية استئناف العمل بها.

تيلرسون في موسكو / arabic.rt.com / RT

وفي موسكو يعتقدون أن هذه خطوة الجانب الأمريكي هذه أملتها حاجة الولايات المتحدة نفسها إلى التنسيق في الأجواء السورية.

يقول عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد إيغور موروزوف إن سياسة واشنطن تتميز بالبرغماتية، حيث تدرك الخارجية الأمريكية أن الأجواء السورية هي تحت سيطرة طائرات القوة الجو-فضائية الروسية. أي أن الولايات المتحدة قدمت هذا الطلب لتجنب حوادث غير متوقعة. هذا، وكانت موسكو قد أعلنت عن وقف العمل بهذه المذكرة يوم 7 أبريل/نيسان الجاري، أي مباشرة عقب إطلاق السفن الحربية الأمريكية أكثر من 50 صاروخا مجنحا على قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، مبررة ذلك باستخدام الحكومة السورية السلاح الكيميائي في مدينة خان شيخون؛ ما تسبب بوفاة أكثر من 80 شخصا. أما روسيا فقد رأت في الحادث إما عملية استفزازية أو أن الصاروخ الذي أطلقته الطائرة السورية أصاب مستودع أسلحة لـ "داعش" يحتوي على أسلحة كيميائية.

وقد أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، يوم 13 أبريل/نيسان أي في اليوم التالي لمغادرة تيلرسون موسكو، عن استئناف العمل بمذكرة التفاهم. بيد أن الخارجية الروسية لم تؤكد هذا الخبر، وفي 14 منه أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن استئناف العمل بمذكرة التفاهم ممكن إذا لم تتكرر هذه العمليات غير المتوقعة من جانب واشنطن.

يقول كبير الباحثين في مركز شراكة الحضارات في معهد موسكو للعلاقات الدولية يوري زينين إن طلب واشنطن، يمكن تفسيره بإدراكها أن وقف التعاون مع روسيا في سوريا قد تكون له عواقب وخيمة.

ويضيف: "لقد كان قرارنا بوقف العمل بمذكرة التفاهم ردا على استفزاز واشنطن، إضافة إلى الأخذ بالاعتبار انتهاك السيادة السورية. وهذه الخطوة كانت معتدلة جدا. ولكن يبدو أن الجانب الأمريكي أدرك نتائج غياب التنسيق، لأنه قد يؤدي إلى مقتل المستشارين والعسكريين الأمريكيين في سوريا. ولقد بينت روسيا في قرارها هذا، بأنها لن تسمح للولايات المتحدة باتخاذ قرارات أحادية الجانب غير متفق عليها في سوريا. وكما يبدو، فإن واشنطن التقطت هذه الإشارة".

ترجمة واعداد كامل توما

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

سيمونيان للغرب: بوتين لن يتراجع!

باريس تدعو لعدم رسم "خطوط حمراء" في دعم أوكرانيا