مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

55 خبر
  • خارج الملعب
  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة
  • حوار عنيف بين ترامب وزيلينسكي أمام الصحفيين
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة

    اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

  • حوار عنيف بين ترامب وزيلينسكي أمام الصحفيين

    حوار عنيف بين ترامب وزيلينسكي أمام الصحفيين

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • سوريا الجديدة

    سوريا الجديدة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

ما بعد أوباما

نشرت صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي" مقالا لنائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي أندريه كليموف حول كيفية تغير العالم بعد أن يتقلد ترامب زمام السلطة.

ما بعد أوباما
ما بعد أوباما / arabic.rt.com

كتب أندريه كليموف:

الكسول فقط لم يحاول بعد 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 التكهن بسياسة الولايات المتحدة الخارجية المستقبلية. فبعضٌ عرض بقوة "رغباته الشخصية" في تنبؤاته عن سياسة دونالد ترامب الخارجية. وبعضٌ آخر حاول تلمس منظومة ما لمقارنتها بتصريحاته خلال حملته الانتخابية والمناظرات التلفزيونية. وهناك آخرون بدأوا يناقشون هذه المسألة اعتمادا على نظريات مختلفة من بينها نظرية التآمر المشهورة.

اندريه كليموف / Владимир Федоренко / Sputnik

لكن شيئا واحدا واضح تماما، العالم سيكون مختلفا بعد الرئيس الأمريكي الـ 44 باراك أوباما. ولن يحدث هذا باعتقادي بسبب تغير اسم صاحب البيت الأبيض، بل لأن "كل رجال الرئيس" السابق ساروا في طريق الفوضى، بحيث أن العالم (من بينه الولايات المتحدة) لن يتمكن من متابعة السير فيه بنفس الوتائر خلال السنوات الأربع المقبلة.

غير أن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة ستهبط من علياء نهجها السياسي–العسكري، وأن الساسة وراء المحيط سيذرون الرماد على رؤوسهم. كما أن ترامب نفسه لن يحلم بالحصول على الجنسية الروسية. ولكنه بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة سيجدد وزارات المالية والخارجية والدفاع، وكذلك الاستخبارات والسفراء وغير ذلك. وطبعا ستشمل هذه التغييرات أيضا مجالات معروفة لنا.

وإنني آمل حتى ذلك الحين، أن تكون أشياء كثيرة قد تغيرت في العالم ليس بفضل نشاط إدارة البيت الأبيض الجديدة، بل بسبب غياب النشاط البناء لرجال أوباما، على الرغم من قوة الاستمرار السلبية التي زرعها هذا الجمهور ستبقى تذكِّر طويلا بالليبراليين الجدد وأصحاب العولمة، الذين انهمكوا بألعابهم.

دونالد ترامب / Mike Segar / Reuters

وبغياب أوباما، سيضطر بيترو بوروشينكو وشركاؤه إلى التوجه نحو برلين (لا وقت لدى لندن وباريس له، ولا منفعة من وارسو ودول البلطيق عمليا). غير أن ما يهم السيدة ميركل، هو مزاج ناخبيها، ورفضهم "إلغاء التأشيرات" مع أوكرانيا. أي في هذه الحالة يجب على كييف إما تنظيم "ميدان" جديد أو الهجوم على الدونباس أو الدخول في حوار بناء مع موسكو. والخيار الأخير سيؤدي إلى إعادة خلط الزمرة الحاكمة، وبالتالي إلى اضطرابات جديدة، لن يوليها الغرب أي اهتمام كما في السابق.

أما في الشرق الأوسط ومع تعزيز الجهود الروسية، فإن واقعا سياسيا–عسكريا جديدا قد يتشكل بحلول الصيف، وسيكون على الولايات المتحدة وتركيا أخذه بعين الاعتبار، وقد تصبح ممكنة العودة إلى حوار جدي بشأن محاربة الإرهاب في هذه المنطقة التي أرهقتها النزاعات. عند ذلك ستتمكن بلدان الاتحاد الأوروبي بعد الأخذ بالاعتبار الوضع الجديد من إعادة النظر بموقفها من أمن جنوب أوروبا وتبدأ بالتعاون البناء مع القوى الحقيقية (من ضمنها حكومة الأسد وأردوغان).

أما بالنسبة إلى إيران، فالأمور معقدة؛ لأنها بدأت بالتمتع للتو بوضعها الجديد بعد رفع العقوبات المفروضة عليها، ولكنها لم تتخل عن طموحاتها إلى زعامة الشرق. ولا يرغب قادة الممالك السنية والرئيس الأمريكي الجديد بتغيير العلاقات مع إيران. أي سيكون على ترامب الدخول في حوار صعب مع الكثيرين (من ضمنهم موسكو) لكي يتمكن من التعامل مع إيران وفق أسس جديدة، أو سيكون عليه تغيير أولوياته الشخصية.

وبالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، فلترامب فيه منافسون اقتصاديون أكثر من شركاء في الناتو و"القيم الديمقراطية". لذلك لم تتمكن بروكسل من التخلص من صدمة الانتخابات. وسيكون من الأفضل للاتحاد الأوروبي في هذه الحالة استئناف الشراكة الاستراتيجية مع دول أوراسيا، على الرغم من الخطوط التي وضعها بنفسه هناك. وهذا يعني أن استئناف الشراكة لن يكون سريعا، إضافة إلى أن موسكو عرفت من هو صاحب القرار في بروكسل. وعموما ستحصل تغيرات جدية في الشراكة عبر الأطلسي في عهد ترامب.

من جانب آخر، لن تكون علاقات الولايات المتحدة مع الصين سهلة. لأنها لن تتمكن من التخلص من المنتجات الصينية بسرعة حتى خلال سنة، كما لن يتمكن الاقتصاد العالمي التخلي عن الدولار كعملة دولية. بيد أن المباشرة بإعادة توزيع المنتجات في الأسواق العالمية أمر وارد. وهذا ما تنتظره الهند ودول منظمة "آسيان" للتخلص من رجال الأعمال الصينيين، في الوقت الذي يكونون منشغلين بتسوية علاقاتهم مع الولايات المتحدة.

وإذا كانت قوة ووسائل ترامب كافية لوقف التدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، فإن هذا سيساعده في بناء الجسور مع مختلف الحكومات والرؤساء.

هذه وجهة نظر لمجرى الأحداث مستقبلا، أما كيف ستجري الأمور في الواقع، فذلك ما سيكشفه المقبل من الأيام.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

مدون أمريكي يكشف معنى الكلمة البذيئة التي تلفظ بها زيلينسكي خلال مشادته مع ترامب (فيديو+صورة)

مكتب نتنياهو يرد على فيديو "القسام" ومسار المفاوضات بالقاهرة يصل إلى طريق مسدود

استباقا لأي اتفاق أمريكي روسي.. 10 حلفاء تقليديين لواشنطن يجتمعون في لندن اليوم

إعلام: زيلينسكي يتصل بماكرون وروته وكوستا بعد مشادته مع ترامب

بعد شجار البيت الأبيض.. ماكرون يعلن عن مساعدات بمليارات اليوروهات لأوكرانيا