مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

38 خبر
  • 90 دقيقة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • سوريا- مواجهات في حلب

    سوريا- مواجهات في حلب

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

الشرق الأوسط – كيف يبدو المسارالجريء نحو السلام الإقليمي؟

إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يفتح الباب أمام اتفاق سلام أوسع نطاقا بكثير.  ديفيد إيغناتيوس – واشنطن بوست

الشرق الأوسط – كيف يبدو المسارالجريء نحو السلام الإقليمي؟
Gettyimages.ru

ربما يقترب "اليوم التالي" للحرب المأساوية في غزة أخيرًا، حيث تناقش إسرائيل والولايات المتحدة ودول عربية رئيسية شروط ما يأمل المسؤولون أن يكون هدنة دائمة.

لقد أعلن الرئيس دونالد ترامب عن دفعة تفاوضية جديدة يوم الثلاثاء عندما نشر أن "إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وسنعمل خلالها مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب". ولم توافق حماس بعد، لكن مسؤولين عربًا على اتصال بقادة الحركة أخبروني أنها قد توافق قريبًا.

يقول لي مسؤولون إسرائيليون وعرب إن اتفاق غزة قد يفتح الباب أمام اتفاق سلام أوسع نطاقًا. ويؤمل أن يشمل اتفاق أبراهام الذي أبرمه ترامب عام 2020 المزيد من دول المنطقة. وقد يشمل ذلك تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع المملكة العربية السعودية واتفاقية أمنية مع الحكومة السورية الجديدة.

سيحتاج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى قاعدة سياسية أوسع لتحقيق هذه الأهداف الطموحة، وهناك تكهنات واسعة النطاق بين المحللين السياسيين في إسرائيل بأن نتنياهو قد يدعو قريبًا إلى انتخابات. وقد بلغ ذروة شعبيته المتجددة في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023. ويتوقع أنصاره أن يحقق حزبه الليكود نجاحًا كبيرًا، مما قد يسمح لنتنياهو بالتخلي عن حلفائه اليمينيين في الائتلاف، الذين يعارضون أي تنازلات بشأن القضية الفلسطينية، وتشكيل حكومة جديدة من يمين الوسط.

إن قيادة جهود السلام الجديدة فكرة عظيمة: على ترامب ونتنياهو اغتنام الفرصة وتوسيع نطاق الهدنة التي عُقدت الشهر الماضي بين إسرائيل وإيران لتشمل اتفاقًا إقليميًا. وقد قال لي مسؤول إماراتي رفيع المستوى هذا الأسبوع: "يمكن لترامب أن ينتهز هذه الفرصة لتوسيع نطاق وقف إطلاق النار مع إيران ليشمل غزة وما وراءها. فكيف نفكر على نطاق واسع ونتخيل أن هذه نقطة تحول تاريخية محتملة؟

يجادل هذا النهج القائم على التفكير الشامل بأن الشرق الأوسط قد وصل إلى نقطة تحول - بعد انتصارات إسرائيل العسكرية على حماس وحزب الله وإيران - وأن الوقت قد حان لترجمة هذه المكاسب إلى هيكل أمني جديد. وقال المسؤول الإماراتي: "عندما تنتصر على خصومك، عليك أن تفكر في الفوز باللعبة طويلة المدى، وهي التكامل والقبول في منطقتنا. هذه نصيحتنا للإسرائيليين".

إن المهمة الأولى هي التوصل إلى اتفاق محدود بشأن غزة، يوقف القتال هناك ويعيد الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم. ويعمل مبعوث الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن كثب مع جهات قطرية ومصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لكسر الجمود المستمر منذ انتهاء الاتفاق السابق في مارس.

وقد ناقش المفاوضون الإسرائيليون والأمريكيون حزمة من العناصر قد تشمل هذه: هدنة لمدة شهرين، تفرج خلالها حماس عن 10 رهائن أحياء و18 جثة رهينة ــ دون مراسم مهينة؛ والتزام من جانب الولايات المتحدة ومصر وقطر بالسعي إلى إنهاء دائم للحرب خلال الهدنة التي تستمر 60 يوما؛ ونفي محتمل لقيادة حماس إلى بلد آخر؛ وحرية بعض الفلسطينيين في غزة في البحث عن عمل في بلدان عربية أخرى.

وإذا أمكن التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، فإن المفاوضين يتصورون إطارًا جديدًا لحكم غزة. والتفاصيل غير واضحة، لكن مصادر مقربة من المفاوضات تتحدث عن انتقال تدريجي للحكم من قِبل فلسطينيين غير تابعين لحماس، بدعم من 5 دول عربية رئيسية: مصر، والأردن، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية. وسيتم سحب القوة الأمنية من بعض هذه الدول على الأقل، ودعمها بمتعاقدين أمريكيين. كما قد تقدم الولايات المتحدة أيضًا دعمًا لوجستيًا ودعمًا للقيادة والتحكم من قاعدة خارج غزة، ربما في مصر.

وستكون الإمارات العربية المتحدة أيضًا لاعبًا رئيسيًا في عملية الانتقال السياسي، وقد ناقشت مؤخرًا خطة حوكمة مفصلة مع رون ديرمر، المستشار المقرب من نتنياهو، ومسؤولين أمريكيين.

سيبدأ الاقتراح الإماراتي، الذي عرضه عليّ مسؤول إماراتي رفيع المستوى، "اليوم التالي" بدعوة من السلطة الفلسطينية إلى شركاء في عملية الانتقال - مثل الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة ودول أوروبية. ويوصي الاقتراح بأن يقوم الشركاء بعد ذلك "بفحص وتجنيد وتدريب وتجهيز قوات الأمن الفلسطينية الجديدة والخاملة في قطاع غزة غير التابعة لحماس".

كما سيساهم الشركاء العرب والدوليون بأموال لدعم المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة من خلال صندوق مخصص. وستدعم هذه المهمة قرار للأمم المتحدة. كما تتصور خطة الإمارات العربية المتحدة سلطة فلسطينية "مُصلَحة"، مع ما يصفه المقترح بأنه "رئيس وزراء جديد، موثوق، مستقل، ومُفوَّض". وقد يُمهِّد هذا الطريق لحكومة فلسطينية مستقبلية يمكنها في نهاية المطاف الإشراف على غزة والضفة الغربية.

ويدعم عديد من المسؤولين العسكريين والأمنيين الإسرائيليين فكرة إصلاح السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من المساعدة في استقرار غزة بعد الحرب، وتصبح في نهاية المطاف حكومة موثوقة تعمل مع إسرائيل. وقد عارض ائتلاف نتنياهو اليميني بشدة أي دور للسلطة، بل إن بعضهم يُطالب بضم إسرائيل للضفة الغربية، لكن الانتخابات قد تزيل هذا الحاجز.

وقد أكد مسؤولون سعوديون وإماراتيون في الأشهر الأخيرة أنه ما لم يُقدم نتنياهو تنازلات بشأن القضية الفلسطينية ويقبل بدور للسلطة، فلن تتحقق آماله في تطبيع العلاقات مع السعودية.

وبمجرد انتهاء الحرب، سيكون نطاق الإغاثة وإعادة الإعمار اللازم في غزة هائلاً. وقدّر تحليل أجرته الأمم المتحدة لصور الأقمار الصناعية في سبتمبر الماضي أن 66% من جميع المباني قد تضررت أو دُمرت. بل إن بعض التقديرات أعلى من ذلك. وقد جادل ترامب بأنه ينبغي السماح لسكان غزة بمغادرة "منطقة الهدم" هذه للعمل في دول أخرى خلال فترة إعادة الإعمار. ومن الصعب معارضة هذا الرأي، طالما أن أي انتقال طوعي حقًا.

لفد تحدث ترامب خلال ولايته الأولى عن "صفقة القرن" التي من شأنها حل القضية الفلسطينية وإحلال السلام في المنطقة. ولا يزال طموحه قائمًا، ويحظى بتشجيع من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، أقوى حلفائه العرب.

إن تغيير الشرق الأوسط هدف جدير بالثناء، ولكنه بالغ الصعوبة. وبإمكان ترامب أن يبدأ بإنهاء حرب غزة ومساعدة شركائه العرب على إرساء حكمٍ مستقرٍّ في ذلك القطاع المُمزّق من الأرض. ولعلّ وراء ذلك يكمن مسارٌ جديدٌ نحو السلام الإقليمي.

المصدر: واشنطن بوست

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

السفير الأمريكي في إسرائيل: يبدو أن إيران لم تفهم الرسالة من هجومنا على فوردو

اليمن.. المجلس الانتقالي يرد على تهديدات "المفتي الدبلوماسي" بالتحالف مع الحوثيين

الداخلية السورية: "قوات سوريا الديمقراطية" تخضع لهيمنة أجنبية وفشلت في فرض واقع ميداني جديد

فيدان يعلن نتائج المباحثات الرفيعة المستوى في دمشق

ترامب يهاجم بايدن ويؤكد وقف "الخسائر المالية" الأمريكية في أوكرانيا

اتفاقات معلقة وهدوء هش في حلب بعد اشتباكات عنيفة بين "قسد" والجيش السوري

ضبط شبكة لتهريب الصواريخ المضادة للطائرات بين سوريا والعراق (فيديو+صور)

"طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية

أشبه بالعاب الفيديو.. الجيش الأمريكي يوثق ضربة جديدة لقارب "تهريب مخدرات" (فيديو)