مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

46 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • أستراليا.. إطلاق نار خلال احتفال يهودي في سيدني

    أستراليا.. إطلاق نار خلال احتفال يهودي في سيدني

  • سيدني.. أحد المارة يتمكن من تحييد مسلح على شاطئ بوندي

    سيدني.. أحد المارة يتمكن من تحييد مسلح على شاطئ بوندي

حملة إرهاب فظيعة تطال شركة تيسلا - من وراءها؟ وما أسبابها؟

"حملة إسقاط تيسلا"، شملت مظاهرات خارج ساحات البيع وسلسلة من حوادث التخريب وتدمير الممتلكات وإشعال الحرائق، وعلى ترامب إيقافها. كريستوفر روفو - فوكس نيوز

حملة إرهاب فظيعة تطال شركة تيسلا - من وراءها؟ وما أسبابها؟
حملة إرهاب فظيعة تطال شركة تيسلا - من وراءها؟ وما أسبابها؟ / RT

 يجد إيلون ماسك نفسه محورًا رئيسيًا في الحياة الأمريكية. فشركاته رائدة في قطاعات السيارات والفضاء والروبوتات والذكاء الاصطناعي. وتمنحه ملكيته لمنصة التواصل الاجتماعي "إكس" نفوذًا كبيرًا على الخطاب السياسي. وتمثل مبادرته "دوج" التهديد الأكبر للدولة الإدارية الدائمة. ويُعتبر ماسك بلا شك أقوى رجل في الولايات المتحدة، بمن فيهم الرئيس ترامب.

لقد انتبه اليساريون لهذا الأمر. ولطالما مارس النشطاء اليساريون تكتيكًا يُسمى "رسم خرائط القوة"، والذي يتضمن رسمًا بيانيًا للحركة السياسية المعارضة وتحديد "نقاط الاختناق". وقد أشاروا إلى ماسك كواحدة من هذه النقاط.

وقد ادّعى النشطاء تنظيم 500 احتجاج ضد سيارة تيسلا التي يملكها إيلون ماسك، والتي سُميت "حملة إسقاط تيسلا"، شملت مظاهرات خارج ساحات البيع وسلسلة من حوادث التخريب وتدمير الممتلكات وإشعال الحرائق. كما ظهر نمط من قيام أفراد بخدش أو رشّ سيارات تيسلا المتوقفة، بهدف ترهيب مالكيها الحاليين والمحتملين، أو لمجرد التعبير عن كرههم لماسك.

وهناك سوابق لهذا النوع من التصعيد. ففي سبعينيات القرن الماضي، وفي أعقاب إحباطات حقبة الحقوق المدنية، شنّت جماعات يسارية منشقة حملات إرهابية مُستهدفة وأعمال عنف رمزية. ففجروا مبنى الكابيتول الأمريكي، واغتالوا ضباط شرطة، بل وأحرقوا أنفسهم تقليدًا للرهبان البوذيين.

ولعلنا ندخل مرحلة مماثلة اليوم، إذ يؤدي انهيار حركة "حياة السود مهمة" إلى بروز فصائل يسارية متطرفة مستعدة لاحتضان العنف. إذا كان الأمر كذلك، فقد تكون سيارة تيسلا التي يملكها ماسك هي الهدف الأول.

لكن ما الذي يُحفّز هذه الحملة تحديدًا؟

في جوهرها، يبدو أن اليسار يتحوّل من خطاب "مناهض للعنصرية" إلى خطاب مناهض للثروة؛ من إطار عنصري إلى إطار اقتصادي. والشعور الذي يحرّك حملة إسقاط تيسلا متجذّر في الاستياء الاقتصادي والرغبة في تحقيق المساواة.

لقد أصبح ماسك رمزًا لكل ما يعارضه التقدميون: الأوليغارشية، والرأسمالية، والثروة، والابتكار. هذه، في نظرهم، علامات على الظالم. إنهم يحتقرون شاحنة سايبرترك المستقبلية، وصواريخ سبيس إكس، وروبوتات أوبتيموس، معتقدين أن هذه الإبداعات يجب تفكيكها وإعادة استخدامها كهياكل للحافلات العامة أو عوارض حديدية للمساكن العامة.

ثمة عنصرٌ من اللاودية اليسارية يتجلى هنا، لكن دوافع هؤلاء النشطاء في معظمها هي الاستياء. حيث يمثل ماسك انتصار رجل الصناعة العظيم، وهو أمر يعتقد اليساريون أنه لا ينبغي أن يكون موجودًا.

للأسف، قد تنجح حملة تفكيك تيسلا. ويُرجّح أن اليسار اعتبر تيسلا نقطة اختناق، إذ يسهل ثني المستهلكين عن شراء سيارة يربطونها بقضية سياسية خبيثة، أو ربما يُستغل خوفهم، بدلاً من إقناعهم بشراء سيارة دعماً لماسك ودوج. وعندما يتعلق الأمر بشراء سيارة تيسلا، يكون خوف المواطن الأمريكي العادي دافعاً أقوى من حماس قاعدة "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً".

وتشير بعض الأدلة إلى أن الحملة كان لها تأثير اقتصادي. بلغ سهم تيسلا ذروته في فترة تنصيب الرئيس دونالد ترامب، ومنذ ذلك الحين، فقد ما يقرب من 40% من قيمته. وراكم ماسك نفوذًا أكبر من أي أمريكي آخر، لكن هذا يعني أن لديه نقاط ضعف أكثر.فثروته ونفوذه مرتبطان بشركاتِه، وأهمها شركته للسيارات الاستهلاكية، التي تعتمد على المشتريات الفردية بدلًا من العقود المؤسسية (مثل سبيس إكس).

وقد أشار ترامب إلى تفهمه لهذه المعضلة. فقد ظهر في البيت الأبيض بسيارة تيسلا، وأعرب عن دعمه لشركات ماسك. ويجب على المدّعين العامين في وزارة العدل - وحلفائهم في حكومة الولاية - ترجمة هذا الدعم إلى سياسات من خلال تحديد ومعاقبة مرتكبي أعمال التخريب للممتلكات كوسيلة للترهيب السياسي.

وفي النهاية على الإدارة أن توضح أن الفصائل اليسارية المتطرفة لا يمكنها استخدام العنف لفرض حق النقض على الحكم الديمقراطي. وإذا أُريد للشراكة بين ترامب وماسك أن تثمر نتائج ملموسة، فلا بد أن تحظى بحماية قانونية كاملة.

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

قتل فيه جنود أمريكيون.. الخارجية السورية تدين الهجوم الإرهابي بالقرب من تدمر

السودان.. "الدعم السريع" ترد على ادعاءات الجيش باستهداف قواتها مقر الأمم المتحدة بمدينة كادقلي

أول تعليق لـ"حماس" على مقتل الرجل الثاني بجناحها العسكري بغارة إسرائيلية غربي غزة

ضابط سابق في جيش "لحد" يكشف أسرار صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا حول لبنان

مظلوم عبدي: هدف الثورة السورية هو الحرية وسقوط النظام كان المرحلة الأولى

زيلينسكي: أوكرانيا لديها "فرصة كبيرة" للتوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع

وضع يصعب على تل أبيب تحمّله.. نتنياهو يخشى المواجهة مع ترامب بشأن بيع "إف-35" للسعودية وتركيا