جاذبية أوروبا لا تغري الجميع

عن تفضيل سكان مولدوفا وجورجيا السيادة على إغراءات الغرب، كتبت إيوانّا كوفاليوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

في أواسط الخريف، أجريت الانتخابات الرئاسية في مولدوفا والانتخابات البرلمانية في جورجيا، ومع أن النتائج جاءت مختلفة، إلا أنّ رأي الناخبين أظهر أولوية سيادة البلاد على التكامل الأوروبي.

وفي الصدد، قال مدير مركز الدبلوماسية العلمية والمبادرات الأكاديمية المستقبلية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، فياتشيسلاف سوتيرين: "يبدو الأمر للوهلة الأولى، كأن شيئا جديدًا لم يحدث في مولدوفا وجورجيا. "لقد لاحظنا منذ فترة طويلة انقسامًا عميقًا داخل المجتمع المولدوفي، ونرى كيف ينتصر "الحلم الجورجي" مرة أخرى في جورجيا". ولكن إذا وضعنا هذه الأحداث في سياق أوسع، فسنلاحظ أنّ هناك تهديدات شديدة صدرت تجاه جورجيا لأول مرة من الغرب، ولم تستسلم جورجيا لهذه التهديدات".

وأشار النائب في برلمان جمهورية مولدوفا، قسطنطين ستاريش، أيضًا إلى أن السكان في مولدوفا كانوا خائفين من حقيقة أنهم إذا لم يصوتوا لمصلحة ساندو، فسيتم حرمان مواطني مولدوفا من الدخول بلا تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي.

ويرى فياتشيسلاف سوتيرين أن "الآمال في مستقبل مشرق في المجتمع لم تعد مرتبطة بالتكامل الأوروبي الأطلسي. بل يرتبط التكامل الأوروبي الأطلسي الآن بالأزمات والصدمات التي يرغب المجتمع في تجنبها".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب