مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

33 خبر
  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية

    أوروبا وسرقة الأصول الروسية

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

إسرائيل لن تلتزم بأية خطوط حمراء وبرعاية غربية

بعد عمليات القتل والتجويع، تجاهلت إسرائيل مطالب أمريكا بشأن المساعدات المقدمة إلى غزة. ووسائل الإعلام والسياسيون الغربيون يحجبون الحقيقة البشعة. أوين جونز – The Guardian

إسرائيل لن تلتزم بأية خطوط حمراء وبرعاية غربية
إسرائيل لن تلتزم بأية خطوط حمراء وبرعاية غربية / RT

إن الرواية الرسمية الغربية عن حرب إسرائيل على غزة، بغض النظر عن مدى فساد الفظائع، أو الأدلة الساحقة، أو الاعتراف بالجريمة، تدل على أن الحصن لن ينهار. والواقع أنه حتى عندما تهين إسرائيل بشكل صارخ راعيتها الرئيسية، الولايات المتحدة، كما فعلت هذا الأسبوع، فإن لا شيء يتغير.

وتبدأ القضية هنا برسالة أرسلتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل الشهر الماضي، والتي حددت بالتفصيل كيف تم منع المساعدات المنقذة للحياة بشكل منهجي من دخول غزة وهددت باتخاذ إجراءات غير محددة إذا لم يتم اتخاذ مطالب محددة لعكس الحصار في غضون 30 يوما.

وكما اقترح السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن، كانت الرسالة خدعة سياسية لجذب الناخبين في الفترة التي سبقت الانتخابات (نظرا لأن معظم الناخبين الديمقراطيين يعتقدون بشكل صحيح أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية).

ولكن ماذا حدث؟ على الرغم من أن تحالفا من وكالات الإغاثة خلص إلى أن إسرائيل "فشلت في تلبية أي من المعايير المحددة المنصوص عليها في الرسالة الأمريكية"، بل إنها "اتخذت إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير"، وقدمت سجلا تفصيليا يوضح عدم امتثال إسرائيل الساحق للمطالب الأميركية المفترضة، فقد مر الموعد النهائي في 12 نوفمبر ولم تفعل الولايات المتحدة شيئا. "الولايات المتحدة تقول إن سياستها لن تترتب عليها عواقب على إسرائيل على الرغم من افتقارها إلى المساعدات المقدمة إلى غزة"، كما جاء في عنوان موجز في صحيفة واشنطن بوست.

إن الرواية السائدة اليوم في دول مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا هي أن إسرائيل ديمقراطية على الطراز الغربي ولها "الحق في الدفاع عن نفسها" ضد الإرهاب، مع مناقشة جانبية مسموح بها حول ما إذا كان الرد "متناسبا". وسوف ينغمس الساسة في بعض الالتفاتات المبتذلة حول معاناة المدنيين، ويشيرون إلى الحاجة إلى الالتزام بالقانون الدولي، دون تحديد أي من الانتهاكات الفادحة المتفشية.

لا علاقة لهذه الرواية بالحقائق، التي أشارت إلى واحدة من أعظم الجرائم في عصرنا منذ وعد القادة والمسؤولون الإسرائيليون بحرمان "الحيوانات البشرية" من ضروريات الحياة، وفرض العقوبات الجماعية، وإزالة "جميع القيود" على الجنود والتسبب في "أقصى قدر من الضرر" لغزة.

وقبل شهرين، تم الكشف عن أن كل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب اللاجئين التابع لوزارة الخارجية قد خلصا بحلول شهر أبريل إلى أن إسرائيل كانت تتعمد حجب المساعدات عن غزة. ووفقا للقانون الأمريكي، فإن هذا يستلزم فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، لكن إدارة بايدن تجاهلت ببساطة تقييمهم.

يبدو أن إسرائيل قادرة على فعل أي شيء دون سقوط القلعة. ويمكنها أن تتجاهل بأمان دموع الطبيب البريطاني نظام محمود أمس عندما أخبر أعضاء البرلمان أن الأطفال الفلسطينيين يتعرضون لإطلاق النار على رؤوسهم عمدا من قبل القناصة والطائرات بدون طيار الإسرائيلية، وهي شهادة أكدها العشرات من المتخصصين الطبيين المقيمين في الولايات المتحدة والذين خدموا في غزة. وعمل محمود في رواندا أثناء الإبادة الجماعية، لكنه أعلن أنه لم يشهد قط أي رعب يشبه ما يحدث غزة.

ولكن هذه الرواية تصمد أمام تصريحات أكبر مسؤول إنساني في الأمم المتحدة، جويس ميسويا، التي تقول: "إن سكان شمال غزة بالكامل معرضون لخطر الموت". وتصمد الرواية دون أدنى شك عندما يعلن المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أن الناجين النازحين بالقوة لن يُسمح لهم بالعودة إلى هناك. بل إن صحيفة هآرتس الإسرائيلية ذكرت في افتتاحيتها أن "الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية تطهير عرقي في شمال قطاع غزة"، ولكن الكارتل الفعلي من وسائل الإعلام والسياسيين الغربيين يحجب الحقيقة البشعة.

لا شيء يؤثر على إسرائيل؛ لا تحليل الأمم المتحدة الذي وجد أن 70% من الوفيات العنيفة المؤكدة في غزة هي من النساء والأطفال، ولا 710 أطفال رضع قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي في غزة بحلول سبتمبر هذا العام. ولا إسرائيل التي قضت على ما لا يقل عن 902 أسرة بأكملها بحلول الشهر الماضي، مع محو خطوط الحياة بالكامل، من الرضع الذين لم يتجاوزوا بضعة أيام من العمر إلى الجدات، إلى الأبد من السجل المدني.

إن إسرائيل دولة ترتكب حمام دم إبادة جماعية لا يشمل القنابل والرصاص فحسب، بل وأيضا التعذيب والعنف الجنسي المزعوم. وسوف يُخزى أولئك الذين دافعوا عن هذه الفظاعة أو قللوا من شأنها علنا، وسوف يواجه أولئك الذين سهّلوا ارتكابها الاعتقال. ولو لم تكن إسرائيل هي المدانة لكانت هناك جوقة صاخبة من ساستنا ووسائل إعلامنا وشخصياتنا العامة قبل أشهر عديدة، تطالب بشيء، أي شيء، لإنهاء هذه المأساة.

ولكن مهما واجه أهل غزة من صعوبات، فإن الرواية هي السائدة، والعالم الغربي يصفق لإسرائيل!

المصدر: The Guardian

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

ترامب يفرض قيودا كاملة على دخول رعايا 5 دول جديدة للولايات المتحدة

"سنحقق أهدافنا".. بوتين أمام وزارة الدفاع يحذر الغرب من فشل الدبلوماسية ومراحيض زيلينسكي الذهبية

نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على صفقة الغاز مع مصر بمبلغ فلكي

"خدعة وصفقة لم تتم".. تفاصيل مفاوضات سرية بين الولايات المتحدة وإيران خلال حرب الـ 12 يوما

فنزويلا.. سفن حربية ترافق ناقلات النفط لحمايتها من القوات الأمريكية

في طريقه إلى غزة.. رجل باكستان القوي يستعد لاختبار حاسم مع ترامب يقلق إسرائيل

"أردت البكاء".. مسؤول أوروبي يكشف عن إحباط شديد بشأن الأصول الروسية المجمدة

تقرير عبري عن الحرب القادمة ضد "حزب الله" و5 أسباب تمنع إسرائيل من اتخاذ خطوات عسكرية متسرعة

الدفاع الروسية: تحرير بلدة في دنيبروبيتروفسك وإصابة مركز لتجميع الزوارق المسيرة الأوكرانية

كم خصص منها لأوكرانيا؟.. ترامب يوقع موازنة الدفاع للسنة المالية 2026

بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا

العقوبة الأشد.. النيابة العامة الفرنسية تطالب بسجن نجل وزير دفاع سابق في سوريا 8 سنوات (صورة)