مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

47 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • خارج الملعب
  • سوريا بعد الأسد
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

ذا ناشيونال إنترست: هل يستطيع ترامب تعطيل الشراكة العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية؟

تحت هذا العنوان نشر موقع The National Interest مقالا لتيد غالين كاربنتر تناول فيه إمكانية الرئيس المنتخب دونالد ترامب لإحياء الوفاق الجنيني بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

ذا ناشيونال إنترست: هل يستطيع ترامب تعطيل الشراكة العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية؟
الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والكوري الشمالي كيم جونغ أون (صورة أرشيفية) / RT

وجاء في المقال المنشور على موقع الجريدة:

رغم كل العقبات، يتعين على دونالد ترامب أن يحاول إحياء الوفاق الجنيني مع كوريا الشمالية.

كان الجانب السيء بشكل خاص في السياسة الخارجية لجو بايدن هو دفع الدول اليائسة في النظام الدولي إلى التوحد لمعارضة الولايات المتحدة. باختصار، أدى التنمر المتغطرس من جانب واشنطن إلى تكثيف السلوك التخريبي من جانب الخصوم القدامى، ودفع إلى خلق أعداء جدد في صفوف القوى المحايدة سابقا، فيما أسفرت جهود الإدارة المستمرة لحمل الدول المترددة في دعم الحملة الصليبية الأمريكية وحلف "الناتو" ضد روسيا عن عواقب مؤسفة بشكل خاص للمصالح الأمريكية.

لكن ظهور إدارة جديدة من شأنه أن يخلق فرصا جديدة لإحداث تغييرات مفيدة في السياسات، فيما يتعين على الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن يعطي الأولوية القصوى لتعطيل الشراكة العسكرية الناشئة بين روسيا وكوريا الشمالية، لكن تحقيق مثل هذا الهدف يتطلب تغييرات جذرية في سياسات واشنطن تجاه البلدين.

إن مغازلة موسكو لبيونغ يانغ تهدد الولايات المتحدة بدرس جيوسياسي مؤلم للغاية، فعلى مدى عقود من الزمان، كانت واشنطن مغرمة بشكل مفرط بشن حروب بالوكالة ضد دول أخرى، وكانت تلك هي السمة المميزة لاستراتيجية الولايات المتحدة في أفغانستان خلال ثمانينيات القرن الماضي، وبدا أن تلك الاستراتيجية قد حققت نجاحا كبيرا، حيث طردت القوات السوفيتية من ذلك البلد مع قليل من المخاطر أو التكلفة للولايات المتحدة. لكن الجهود اللاحقة في أماكن مثل سوريا كانت أقل نجاحا بشكل واضح، إلا أن نهج الحرب بالوكالة لم يفقد جاذبيته أبدا للعديد من المسؤولين الأمريكيين. وقد أصبحت هذه النقطة لا جدال فيها عندما تبنت واشنطن وحلفاؤها الرئيسيون في "الناتو" استراتيجية استخدام أوكرانيا كوكيل عسكري ضد روسيا.

 لكن حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثبتت الآن أنها قادرة وراغبة في استخدام كوريا الشمالية كوكيل عسكري لها. فلم يحصل الكرملين على مصدر جديد ووفير للأسلحة التقليدية فحسب، بل إن وحدات من كوريا الشمالية تقاتل القوات الأوكرانية داخل أوكرانيا. ويشكل هذا التطور تصعيدا خطيرا في صراع محفوف بالمخاطر بالفعل.

وبمجرد تولي ترامب منصبه، يجب أن تكون الإدارة الجديدة مستعدة لتغيير هيكل الحوافز لكل من موسكو وبيونغ يانغ على الفور. لقد تطلب الأمر عجزا سياسيا غير طبيعي من جانب واشنطن حتى تستنتج روسيا أنها بحاجة لإنشاء تحالف جديد مع كوريا الشمالية. وكانت الحكومة الروسية الجديدة، غير الشيوعية، قد وافقت، بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، على معظم الجوانب السياسية الغربية تجاه بيونغ يانغ، بما في ذلك قائمة طويلة من العقوبات الاقتصادية. ولا ينبغي أن يكون حمل الكرملين على العودة إلى موقف أكثر حيادا أمرا صعبا للغاية. ومع ذلك، فإن إنهاء استخدام واشنطن لأوكرانيا كوكيل جيواستراتيجي مناهض لروسيا، لا سيما مع التخلي عن الحلم الاستفزازي المتمثل في حمل روسيا على التسامح مع عضوية كييف في حلف "الناتو" سيكون مطلوبا. وكان ينبغي لقادة الولايات المتحدة ألا يخوضوا هذا المسار في المقام الأول.

وسوف يكون إقناع نظام كيم جونغ أون بأن استخدام القوات الكورية الشمالية كوقود للمدافع في حرب على الجانب الآخر من العالم ليس بفكرة جيدة، ولا ينبغي أن يكون ذلك صعبا للغاية أيضا. مع ذلك، لا يمكن لواشنطن ببساطة أن تستمر في الوضع الراهن القديم غير المثمر والمتمثل في محاولة عزل كوريا الشمالية وإجبار بيونغ يانغ على التخلي عن أسلحتها النووية. وقد بدا أن ترامب، خلال ولايته الأولى، قد توصل، ولو لفترة وجيزة، إلى هذا الإدراك، وفتح حوارا مثمرا مع كيم. لكن المعارضة الشديدة من صقور الحزبين قصيري النظر في الكونغرس (وكذلك من بعض مستشاري الرئيس نفسه) أفسدت تلك العلامات الواعدة للتغيير في البداية.

وعلى الرغم من كل العقبات، يتعين على ترامب أن يحاول إحياء هذا الوفاق الجنيني. وسيكون جيدا أن تكون الخطوة الأولى باقتراح إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع بيونغ يانغ. فمن الحماقة والخطورة ألا تقيم الولايات المتحدة علاقات رسمية مع دولة تمتلك الآن ترسانة نووية مثل نظام كوريا الشمالية، بل يتعين علينا دائما أن نحاول الإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة.

كذلك سوف يحتاج الرئيس ترامب إلى استجماع كل ذرة من الشجاعة لتخفيف حدة العلاقات المواجهة الخطيرة بين واشنطن وموسكو وبيونغ يانغ. ومن المؤكد تقريبا أن خصومه السياسيين والأيديولوجيين سوف يعيدون إحياء التشهير الرخيص الذي كان منتشرا خلال فترة ولايته الأولى بأنه كان "مقربا" للغاية من كيم، وكان "دمية" في يد فلاديمير بوتين. لكنه، إذا سمح لهذه التشهيرات بترهيبه، فإن ترامب يخاطر بدفع الولايات المتحدة إلى حروب ضد قوتين مسلحتين نوويا.

 

المصدر: The National Interest

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

برلماني إيراني يكشف عن رسائل غير مباشرة من إيران إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا

"على صوت عبد الباسط الساروت".. السفارة السورية لدى السعودية تحتفل بسقوط نظام بشار الأسد (فيديو)

القيادة العامة في سوريا تكلف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة

سوريا.. "القيادة العامة" تكشف ما دار في اجتماع الشرع مع وفد الخارجية الأمريكي

كيف رد أحمد الشرع على سؤال حول تعليم النساء والسماح بشرب الكحول في سوريا مستقبلا؟ (فيديو)

الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة

عبد الرحمن: استقبال عناصر النظام البائد وتسوية أوضاعهم ممن لم يرتكبوا جرائم حرب ضد شعب سوريا مستمر

الكرملين: الصواريخ التي تستهدف أراضينا يوجهها متخصصون أمريكيون