أين تهدر أموال دافعي الضرائب الأمريكيين؟

مشروع قانون تمويل حكومي قصيرالأجل وقّعه بايدن قد يجنب الحكومة الإغلاق. فهل تصمد الحكومة أمام الديون المتراكمة؟ كال توماس يطرح بعض المقترحات في فوكس نيوز.

ترى رئيسة لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ، باتي موراي أن تجنب الإغلاق الحكومي ضروري جدا. وعلينا القيام بخطوات جادة قبل حلول الموعد التالي للإغلاق.

كان الإغلاق الحكومي سابقا يعني الحفاظ على كل الإنفاق الحالي مع إضافة ديون جديدة. ولكن هذه المرة سيكون الأمر مختلفا لأنه لا يشمل إصلاح الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية. ويتعين على الجمهوريين المحافظين ماليا أن يركزوا على إحراج المسرفين، ولكن للأسف هناك أعداد كبيرة من الجمهوريين المسرفين، وعلى هؤلاء إبلاغ الناخبين أن مدفوعاتهم الضريبية وأموالهم المقترضة مهدروة.

اقترح توماس شاتز، رئيس منظمة "مواطنون ضد الهدر الحكومي"، قائمة بالتخفيضات التي ينبغي أن تكون نقطة انطلاق لتجنب الهدر. وتشمل هذه القائمة:

خفض أو قطع 196 مليون دولار للصندوق الدولي لإيرلندا التي تذهب إلى مقاطع فيديو للجولف والفروسية.
قطع 440 ألف دولار للموظفين الذين يضغطون أزرار المصاعد الآلية في الكابيتول هيل.
قطع إنفاق 4 مليون دولار لإجراء محادثة وطنية حول التعددية والهوية. ولم يتحدث معي أحد بهذا الخصوص.
قطع نفقات 11 مليون دولار لوسطاء من قبل الاستخبارات المركزية لقاء تقديم رؤى حول التهديدات الخارجية.
قطع نفقات بقيمة 187 ألف دولار لدراسة نوعية الحياة في هاواي.
على الكونغرس النظر في عمليات الاحتيال السنوية في برنامج Medicare والتي تقدر بحوالي 17 مليار دولار.

تحذّر شركة مورجان ستانلي للاستشارات المالية من تراكم الديون الهائلة والمقدرة بحوالي 33 تريليون دولار.

وفي النهاية لطالما كانت الديون السبب في انهيار الدول. فما الذي يجعل بلادنا تعتقد أنه يمكنها تجاهل القواعد الاقتصادية الأساسية وعدم الخوف من الانهيار؟

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب