بالأسْود على المستقبل

أخبار الصحافة

بالأسْود على المستقبل
بالأسْود على المستقبل
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/vsae

تحت العنوان أعلاه، نشر فيتالي تسيبلاييف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، نص لقاء مع نائب رئيس مجلس الفدرالية الروسية قسطنطين كوساتشوف، حول دعم إفريقيا لروسيا ودور "بريكس".

وجاء في المقال: 

حول أهمية "القمة الروسية الإفريقية" في بطرسبورغ، في سياق المواجهة الروسية مع الغرب، وقمة بريكس، التي ستعقد قريبًا في جنوب إفريقيا، تحدثت "أرغومينتي إي فاكتي" مع نائب رئيس مجلس الفدرالية قسطنطين كوساتشوف، فقال، في الإجابة عن السؤال التالي:

ما الذي يمكن أن يقدمه الحوار مع الدول الإفريقية، وهل هي مستعدة لدعم روسيا على المسرح العالمي؟

قبل كل شيء، من الخطأ الاعتقاد بأن هذه الدول لم تدعم روسيا حتى الآن. على سبيل المثال، لا تشارك أي دولة إفريقية في سياسة العقوبات المعادية لروسيا. نعم، في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عندما يناقشون قرارات تدين روسيا، يصوت الأفارقة بشكل مختلف. لكننا نعرف الأساليب القذرة التي يستخدمها الأمريكيون وحلفاؤهم لتحقيق النتيجة المرجوة. هناك ابتزاز، وتهديد بسحب المساعدات الاقتصادية، التي تعتمد عليها العديد من الدول الإفريقية بشكل كبير.

ستعقد قمة أخرى، هي بريكس، في إفريقيا قريبا جدًا. برأيك، هل يمكن أن يصبح هذا التنظيم مركزًا لتوحيد جميع القوى غير الغربية، بديلاً عن مجموعة السبع؟

بريكس نموذج أولي لنظام عالمي متعدد الأقطاب. لا أرى أنه "مناهض للغرب" أو "مناهض لحلف شمال الأطلسي". هذا اتحاد دول ذات أنظمة سياسية واقتصادية مختلفة ولها مصالح متباينة. لكن هذه رابطة من الدول التي تركز على أجندة التعاون، ومستعدة، دون التركيز على الخلافات، لإيجاد أرضية مشتركة. يجري بناء بريكس على أساس مختلف جذريًا، وأنا متأكد من أن مزيدا من الدول ستنضم إليه. وبالتدريج، سيظهر نموذج جديد لنظام عالمي يكون مريحًا للجميع، بما في ذلك للدول الغربية أيضًا. لكنهم اليوم ليسوا مستعدين لمثل هذا النموذج ويحاولون بناء العالم حصريًا لأنفسهم.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا