الأمريكيون ذكروا أي السفن الحربية تخيفهم أكثر من سواها

تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور بارانتسيف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول الرعب الذي تثيره فرقاطة روسية مزودة بصاروخ تسيركون الخارق.

وجاء في المقال: تُعَدّ مجلة Military Watch الأمريكية في دوائر الخبراء العسكريين في العالم من أكثر المنشورات موثوقية. ومما يبعث على السرور أن الرسالة التالية ظهرت على صفحاتها: "الفرقاطة الروسية "المارشال شابوشنيكوف" المزودة بصواريخ تسيركون أخطر سفينة في البحرية الروسية".

عندما رصد الاستطلاع الفضائي الأمريكي سلسلة من الاختبارات الناجحة لصاروخ تسيركون في بحارنا الشمالية، اعترف الأمريكيون مضطرين، بالتالي: "يمكن اعتبار هذا السلاح الروسي أخطر فئة من صواريخ كروز المضادة للسفن في العالم". فبفضل تسيركون وحده، تستطيع الفرقاطة الروسية تحييد كل القطع البحرية السطحية الضاربة دون الحاجة إلى استخدام أسلحة أخرى.

فما المعروف اليوم عن صاروخنا الجديد الخارق؟

يصل مدى تسيركون إلى أكثر من 900 كيلومتر؛ وهو مصمم ليس فقط لتدمير الأهداف البحرية، إنما والأهداف الأرضية؛ وسرعته تزيد عن 9 ماخ (أي ما يقرب من 11 ألف كم/ ساعة)؛ وحتى الآن لا يمكن لأحد في العالم اعتراضه؛ وقوة رأسه الحربي حوالي 400 كغ.

بالمناسبة، في مجلة American Military Watch نفسها، توصلوا إلى الاستنتاج التالي المثير للاهتمام: "يمكن لصاروخ روسي يطير بهذه السرعة الهائلة، وبفضل طاقته الحركية الجبارة، حتى من دون انفجار، أن يخترق حاملة طائرات أمريكية ويدمرها".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب