بوادر انهيار "التحالف الغربي المناهض لروسيا"

تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد"، حول عجز واشنطن عن حشد مزيد من الدول ضد روسيا.

وجاء في المقال: أقامت الولايات المتحدة حدثًا دوليًا ضخمًا، كان أحد أهدافه الرئيسية "إدانة روسيا". ومع ذلك، وافقت 74 دولة فقط على الإعلان الختامي لـ "قمة الديمقراطيات" (أقل بأكثر من مرة ونصف من عدد الدول التي دعمت القرارات المعادية للروس في الجمعية العامة للأمم المتحدة). فقد انسحب الباقون (على وجه الخصوص، البرازيل). وأبدت ثلاث دول هي (الهند، وأرمينيا، وحتى المكسيك) تحفظًا عند التوقيع على بند رهاب الروس رغم توقيعها الإعلان.

وفي الصدد، قال نائب مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة دميتري سوسلوف: "أظهرت الدول التي رفضت التوقيع على البيان الختامي أنها ليست مستعدة للوقوف مع الولايات المتحدة، والاصطفاف مع واشنطن ضد الصين وروسيا. وهكذا، بقيت الولايات المتحدة، بفارق طفيف، مع تحالف الدول الذي جمعته عمليا ضد الصين وروسيا".

والأسوأ من ذلك، بالنسبة لواشنطن، هو أن تحالف البلدان هذا بدأ أيضا ينهار.

وقد حلل مركز Economist Intelligence Unitالوضع حول "عزلة روسيا" وخلص إلى أن حجم هذه "العزلة" انخفض على مدار العام.

وحتى لو أخذنا في الاعتبار أن المؤلف يأخذ العزلة بمعنى واسع – معتمدا قائمة الدول التي تدين روسيا (وليس قائمة الدول التي طورت عقوبات ضد روسيا وتلك التي فرضتها)- يتضح أن معسكر الدول المناهضة لروسيا، يمثل فقط 15٪ من سكان العالم.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب