زيارة كيشيدا لأوكرانيا: نسيت اليابان حصاد الحرب العالمية الثانية

تحت العنوان أعلاه، كتبت ليوبوف ستيبوشوفا، في "برافدا رو" حول الهدف من قطع رئيس وزراء اليابان زيارته إلى الهند والإسراع إلى كييف.

وجاء في المقال: كان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في زيارة للهند عندما أمره مركز التحكم العالمي في واشنطن بالسفر على وجه السرعة إلى كييف من أجل إبطال نتائج زيارة الرئيس الصيني إلى موسكو، إعلاميا.

أصبحت اليابان أول دولة آسيوية تعلن فرض عقوبات على روسيا منذ بداية العملية الخاصة في أوكرانيا، وانحازت علنًا إلى نظام كييف. في فبراير، أعلنت اليابان عن 5.5 مليار دولار من المساعدات لكييف.

تظهر زيارة كيشيدا المفاجئة لأوكرانيا أن اليابان تنتهج سياسة خارجية عدوانية، ولديها نزاعات حدودية طويلة الأمد مع الصين وروسيا. لذلك، اليابان تسلك سلوكا غير عقلاني من وجهة نظر أمنها.

من الواضح، في جمهورية الصين الشعبية، أن عدوانية اليابان ستزيد من شعبية سياسة بكين الخارجية الحالية.

تشير صحيفة Japan Times إلى أن خطة كيشيدا تواجه مصيرًا صعبًا حيث يتجنب الاقتصاد الياباني بصعوبة الركود، ويواجه ارتفاعًا في معدلات التضخم وانكماشًا اقتصاديًا عالميًا. كما أعرب الجمهور الياباني عن قلقه بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الضرائب، ومن المرجح أن تتراجع شعبية كيشيدا المنخفضة من دون ذلك. فقد بلغت 29.9٪ في فبراير، بزيادة 2.1 نقطة مئوية عن يناير، وفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجرته وكالة جيجي برس. و 40.9٪ من المستبينة آراؤهم لا يوافقون على نهج رئيس الوزراء.

بالنسبة لأوكرانيا، نتيجة زيارة كيشيدا صفر، لأن اقتطاع الأموال لأوكرانيا احتمال مستبعد، بينما الوعود ليست ممنوعة. خاصة لإعادة الإعمار.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب