ياكوف كيدمي: أوكرانيا لن تحصل من إسرائيل على مال أو سلاح

تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في "فزغلياد"، حول عدم استعداد إسرائيل لدعم أوكرانيا ضد روسيا.

وجاء في المقال: أفادت وسائل الإعلام بأن السلطات الأوكرانية طالبت تل أبيب، عشية زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى كييف، بإدانة ما تقوم به روسيا علناً، وتخصيص قرض بقيمة 500 مليون دولار لكييف، فضلاً عن دعم خطة فلاديمير زيلينسكي للسلام، التي تتضمن انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا.

تتوقع كييف أيضًا أن تساعد إسرائيل في علاج مئات الجنود والمدنيين الأوكرانيين وتنتظر من الحكومة الإسرائيلية الجديدة تأكيد التزامها بمساعدة أوكرانيا في إنشاء نظام تحذير من الهجمات الجوية.

وفي الصدد، أشار الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي "ناتيف"، ياكوف كيدمي، إلى أنهم "خلال زيارة كوهين إلى كييف، سيتحدثون عن كل شيء، لكن أوكرانيا لن تحصل على أموال أو أسلحة".

وبحسب كيدمي، "هذه خطوة مصممة للضغط على إسرائيل". وقال: "على الأرجح، تعود المبادرة إلى أنصار سلطات كييف في الدوائر السياسية الإسرائيلية، الذين يحاولون باستمرار جر إسرائيل إلى دعم أكثر فاعلية لأوكرانيا". وأضاف: "في رأيي، تهدف زيارة كوهين إلى كييف إلى إظهار موقف إسرائيل الإيجابي تجاه أوكرانيا، على الرغم من رفض توريد الأسلحة. بالإضافة إلى ذلك، يجدر بنا أن نتذكر حقيقة أن أول اتصال أجراه كوهين بعد تسلمه وزارة الخارجية الإسرائيلية كان مع وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف".

وختم كيدمي بالقول: "رفضت تل أبيب إمداد أوكرانيا بالسلاح لأن ذلك لا يلبي مصالح إسرائيل الوطنية. تحاول الدوائر المرتبطة بالأوليغارشيين والمعارضين الروس الهاربين، التي تلتزم تمامًا بسياسة موالية لأمريكا، جر إسرائيل إلى صراع مع روسيا. لكن هذا الضغط لا يغير من تقويم الحكومة للمصالح الوطنية للبلاد، التي يحددها الوضع الدولي، بما في ذلك الشرق الأوسط، وكذلك وجود وحدة عسكرية من القوات الروسية في سوريا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب