تم العثور على خلفية سرية لانسحاب القوات الروسية من جزيرة الأفعى

أخبار الصحافة

تم العثور على خلفية سرية لانسحاب القوات الروسية من جزيرة الأفعى
تم العثور على خلفية سرية لانسحاب القوات الروسية من جزيرة الأفعى
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/tc64

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول اتفاق محتمل مع تركيا على مغادرة القوات الروسية جزيرة الأفعى.

وجاء في المقال: في 30 يونيو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية بشكل مفاجئ عن سحب الحامية الروسية من جزيرة الأفعى في البحر الأسود. ما الذي يمكن أن يكون وراء هذا القرار؟

عن هذا السؤال، أجاب الخبير العسكري العقيد البحري الاحتياطي، فاسيلي دانديكين، بالقول:

أفترض أن كل شيء يخضع للجدوى العسكرية، والتي تقدرها هيئة الأركان العامة لدينا. عندما كان ذلك ضروريا، أخذنا الجزيرة. ثم احتفظنا بها لفترة طويلة وبنجاح. والآن، غادرناها بطريقة منظمة. لماذا؟ لا يسعني هنا إلا أن أخمن.

على حد فهمي، بعد الذي يحدث في دونباس الآن، حيث ستفقد كييف سلافيانسك وكراماتورسك، في الأسابيع المقبلة، بعد سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، ولن يكون الاتجاه الرئيسي لحركة قواتنا نحو نيكولاييف وأوديسا، إنما نحو خاركوف وزابوروجيه ودنيبروبيتروفسك. أعتقد بأن هذا سيكون المجال الرئيسي لتقدمنا ​​في الأشهر المقبلة.

وثمة مسألة أخرى. إذا كانت القوات المسلحة الأوكرانية تعتزم وضع شيء ما على جزيرة الأفعى، أن تنشر صواريخها على سبيل المثال، فمن دون شك، سيكون من السهل جدا علينا فعل ما يلغي وجودها هناك. سيكون كل شيء تحت سيطرة أسطول البحر الأسود وقواتنا الجو فضائية. ستكون الجزيرة ببساطة غير مأهولة.

هذا فيما يتعلق بالنفعية العسكرية، لكنني لا استبعد وجود إيحاءات سياسية وراء المناورات حول الأفعى. يبدو لي أن هذا يرجع إلى اتفاقيات على مستوى رفيع، ربما بمشاركة تركيا، التي عرضت الوساطة في تصدير الحبوب الأوكرانية.

أنا شخصيا لا أستبعد أن تكون روسيا قد تلقت وعدا، بموجب ضمانات تركية، بأن لا تستهدف أوكرانيا منصات الحفر في البحر الأسود الواقعة بالقرب من الأفعى. وأظن أن الضربات على منصاتنا ستتوقف الآن بعد مغادرة الجزيرة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا