كيدمي يكشف الأهداف الحقيقية لطلعات حاملات الصواريخ الأمريكية بالقرب من حدود روسيا

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ما يسمى بـ"طلعات ما قبل المعركة" التي تقوم بها القاذفات الاستراتيجية الأمريكية عند حدود روسيا.

وجاء في المقال: قدم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في الثالث والعشرين من نوفمبر، خلال مباحثاته مع وزير الدفاع الصيني وي فنغ خه، بيانات جديدة عن طلعات الطيران الاستراتيجي الأمريكي بالقرب من حدود روسيا.

فوفقا لمنظومات الدفاع الجوي الروسية، قامت الطائرات الاستراتيجية الأمريكية، خلال الشهر الماضي، بما يصل إلى 30 طلعة جوية بالقرب من الحدود الروسية. وهذا أكثر بمرتين ونصف مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

لماذا يتم كل هذا؟

في الإجابة عن هذا السؤال، قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "ناتيف" ياكوف كيدمي، على هواء قناة "سولوفييف لايف يوتيوب": "لهذه المناورات كلها هدفان رئيسيان، من وجهة نظر عسكرية بحتة. الأول، تطوير عمليات قواتهم، من الاستطلاع بالأقمار الصناعية إلى أنظمة الاتصالات والمراقبة الأرضية؛ والثاني هو فحص وحساب وفهم كيفية عمل منظوماتنا المضادة، وكيف يستجيب العدو لذلك، أي روسيا في هذه الحالة".

وفقا لـ كيدمي، "هذا استطلاع ما قبل المعركة"، عندما تجري متابعة جميع أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الروسية.

وبحسبه، عندما تحلق قاذفة استراتيجية تابعة للقوات الجوية الأمريكية بالقرب من حدود روسيا، فإن "جميع أنظمة الاستطلاع تعمل" وهم يسجلون "كيف يتفاعل نظام الدفاع الصاروخي الروسي، وأين يتفاعل مع الأهداف، وما الذي يتم تشغيله، وما هي الأوامر المعطاة، وما هي التعليمات، وما الذي يتحرك."

وقال كيدمي: "بناءً على البيانات التي يحصلون عليها، يتوصلون إلى استنتاجات حول كيفية عمل منظومات الدفاع الجوي والصاروخي. "نعم، يفعلون ذلك عن قصد. وقبل كل شيء، من وجهة نظر عملية بحتة. لحساب التكتيكات واختبارها وتطويرها".

في الوقت نفسه، ينظر الأمريكيون إلى المجال الجوي الأوكراني كمسرح لعمليات قتالية بين الولايات المتحدة وروسيا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب