الاتحاد الأوروبي مرعوب: حول أزمة الهجرة على حدود بولندا مع بيلاروس

أخبار الصحافة

الاتحاد الأوروبي مرعوب: حول أزمة الهجرة على حدود بولندا مع بيلاروس
الاتحاد الأوروبي مرعوب: حول أزمة الهجرة على حدود بولندا مع بيلاروس
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/rqvz

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء مع كبير الباحثين في معهد الاتجاهات العالمية الألماني بـ(بوتسدام) ألكسندر راهر، حول صفقة يعدّها الاتحاد الأوروبي تحدد مصير اللاجئين.

 

 

وجاء في المقال:قد يتبنى الاتحاد الأوروبي الحزمة الخامسة من العقوبات ضد بيلاروس. بروكسل تواصل اتهام مينسك بتنظيم أزمة الهجرة على الحدود البيلاروسية الأوروبية. حول ذلك، قال ألكسندر راهر:

 

الاتحاد الأوروبي في حالة هستيريا وذعر وغضب لأن لوكاشينكو يبتزه باللاجئين. في الواقع ، يكرر لوكاشينكو ما فعله أردوغان في حينه. لم تُفرض عقوبات على أردوغان: بل على العكس من ذلك، تم تشجيعه، فقد حصل على أموال لإبقاء اللاجئين في أراضيه، دفعوا فدية عن اللاجئين وعن التأثير التركي السلبي على الاتحاد الأوروبي. لكنهم يريدون التصرف بشكل مختلف مع بيلاروس. يريدون معاقبة لوكاشينكو، مدركين أنه جوزة قاسية صعبة الكسر، حتى إنه أصبح عدوا للاتحاد الأوروبي.

في الوقت نفسه، تريد بعض القوى جعل بوتين مذنبا في الأزمة: من المناسب دائما إلقاء اللوم عليه في كل شيء. يزعمون أنه يشجع لوكاشينكو ويهاجم أيضا الاتحاد الأوروبي، وهذا بالطبع محض هراء. الآن تتصاعد الانفعالات، وستبحث أوروبا، كونها في موقف ضعيف وتحت الضغط، عن "كبش فداء".

ستقدم ألمانيا حلا بسيطا للغاية ولكنه غير مألوف أبدا لمشكلة اللاجئين: أرسالهم إلى أوكرانيا ودفع أموال كبيرة لها مقابل استقبالهم. وكمثل تركيا، سوف يمنعون اندماج أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك فهي "من جماعتهم"، أما بيلاروس فليست كذلك. يعدون أوكرانيا دولة ديمقراطية، ويرون بأنها ستكون أفضل للاجئين من بيلاروس. هذا موقف منتشر في أوروبا. لذلك، يمكن تصريف الوضع بهذه الطريقة. الشيء الوحيد هو أنه ليس من الواضح ما الذي ستقوله أوكرانيا بهذا الشأن.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا