بوتين يخيب آمال أمريكا

أخبار الصحافة

بوتين يخيب آمال أمريكا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/qnwi

كتب دميتري روديونوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول ما كانت تنتظره الولايات المتحدة من روسيا وما لاقته.

وجاء في المقال: قال أستاذ العلوم السياسية والقانون في جامعة سوفولك، كينيث كوسغروف، إن روسيا أصبحت غير قابلة للتنبؤ بالنسبة للولايات المتحدة، مباشرة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. ووفقا له، كانت واشنطن تنتظر ديمقراطية على النمط الغربي ولا تفهم التغييرات التي حدثت منذ ذلك الحين.

وهو متأكد من أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة يمكن أن تكون قابلة للإدارة على الرغم من صعوبة توقع علاقات دافئة بينهما.

وقال كوسغروف بخصوص توسع الناتو باتجاه الشرق وعلاقات روسيا مع أقرب جيرانها: كان عند واشنطن مشكلة نظام السلطة في روسيا الذي لا يناسب التوقعات الأمريكية، وعند روسيا مشكلة قوات الناتو على الحدود "على الرغم من أنهم وعدوها بأن هذا لن يحدث".  

وفي الصدد، سألت "سفوبودنايا بريسا" مدير معهدالاتحاد الاقتصادي الأوراسي فلاديمير ليبيخين، رأيه، فقال، في الإجابة عن الأسئلة التالية:

هل كانت الديمقراطية على النمط الغربي ممكنة في روسيا؟

في روسيا، الديموقراطية الروسية هي الوحيدة الممكنة - في شكل إداري سلطوي، وبنية أوليغارشية إجرامية، وشكل آخر ما، ولكن خاص بروسيا. وليس حقيقة أن النسخة الروسية من الديمقراطية أسوأ من النسخة الأمريكية الليبرتارية والتوسعية.

أشار كوسغروف إلى أن توسع الناتو باتجاه الشرق يمثل مشكلة. لكن هل روسيا مسؤولة عن ذلك؟

بمعنى ما، روسيا تستحق بالفعل اللوم على إلقاء نفسها ببراءة في أحضان الغرب. الولايات المتحدة، لا تفهم هذا الشيء، لأن الأنغلو ساكسون لا يمكن أن يكون لديهم أصدقاء، إنما فقط مصالح نفعية.

حسب كوسغروف، على الرغم من تعذر قيام علاقات دافئة بين روسيا والولايات المتحدة، إلا أن من الممكن إدارتها. هل هذا حقيقي؟

السياسيون الأمريكيون يريدون أن تكون العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة قابلة للإدارة... من قبل واشنطن. لكن روسيا لن توافق على ذلك. لذا، سيتعين على الأمريكيين التراجع، فالروس لم يبق لديهم ما يتراجعون عنه: ففي الخلف "خط أحمر".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا