إيران تختبر علاقتها مع الولايات المتحدة

أخبار الصحافة

إيران تختبر علاقتها مع الولايات المتحدة
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/q8hz

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول أسباب تمهل إيران في تقديم تنازلات لإعادة واشنطن إلى الصفقة النووية.

وجاء في المقال: لوحظ تقدم في المحادثات المتعددة الأطراف في فيينا بشأن عودة الولايات المتحدة إلى "الاتفاق النووي" الإيراني. صرحت بذلك سلطات الجمهورية الإسلامية نفسها.

في الوقت الحالي، يناقش الوسطاء الأجانب، إلى جانب طهران وواشنطن، خطوات ملموسة لاستعادة الاتفاق النووي الموقع في العام 2015. ولكن، على الرغم من الإجماع المتزايد في موقف المجتمع الدولي بشأن برنامج إيران النووي، فهناك من لا يزال يقف ضد هذا "الدفء" الدبلوماسي. هنا تجد إسرائيل التي لم تتخل عن رغبتها في إقناع الأمريكيين بعدم العودة إلى الصفقة النووية.

بعد التخريب الذي استهدف المنشأة النووية في نطنز الإيرانية، يبقى السؤال عالقا عما يمكن لخصوم الجمهورية الإسلامية القيام به أيضا. ففي الأشهر الأخيرة من رئاسة دونالد ترامب، أظهرت السلطات الإيرانية التزامها بسياسة ما يسمى بالصبر الاستراتيجي، وعدم الرد على الاستفزازات والتصعيد الواضح للوضع في منطقة الخليج، على أمل أن يساعد وصول فريق بايدن إلى السلطة في التخلص من معظم الخلافات مع الولايات المتحدة. ولكن، لهذه السياسة حدودها. فالدوائر التقليدية المحافظة في إيران أقل حماسة بشأن الاتصالات مع الغرب حول خطة العمل الشاملة المشتركة من إدارة الرئيس حسن روحاني الإصلاحية الحالية.

ليس من قبيل المصادفة أن روحاني نفسه، في تعليقه على ما تقوم به إسرائيل، انتقد أيضا تلك الجماعات المؤثرة داخل المؤسسة الإيرانية التي تعارض بشكل قاطع الصفقات مع الولايات المتحدة، فقال: "البعض يخاف من المفاوضات في فيينا ويخشون أن تنتهي قريبا وترفع العقوبات! يقولون لنا: أنتم تعرفون من أمامكم، إنها الولايات المتحدة! وماذا في أنها الولايات المتحدة الأمريكية؟ نحن أقوياء بما يكفي للتفاوض معهم".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا