هل ستمضي روسيا خلف المشير حفتر: سيناريو لليبيا

أخبار الصحافة

هل ستمضي روسيا خلف المشير حفتر: سيناريو لليبيا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/n2gn

تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا بولونسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول تفضيلات موسكو مقابل تفضيلات أنقرة في الوضع الليبي، والأمل في السلام.

وجاء في المقال: تواصل روسيا لعب دور مهم في ليبيا. وليس من المستغرب اختيار موسكو كمكان للمفاوضات من قبل الزعيمين المتحاربين، المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج.

على الرغم من تصريحات موسكو المتكررة بأن روسيا لا تدعم أي من أطراف النزاع وتؤيد إنهاءه، فإن الجميع يدرك أن الكرملين يراهن على خليفة حفتر. فقد التقى المارشال مرارا مع القيادة الروسية العسكرية العليا. في المقابل، تدعم أنقرة فايز السراج وحكومة الوفاق الوطني.

بالطبع، لا يدخل في خطط موسكو تحويل تركيا إلى خصم عسكري في ليبيا. فبين بوتين وأردوغان علاقات جيدة. ولم يمض وقت طويل على حل المشكلة السورية عملياً، فهل تستحق ليبيا العودة إلى الخلاف مرة أخرى؟

بطبيعة الحال، فإن السيناريو الأمثل لروسيا في تطور الأحداث في ليبيا هو انتصار خليفة حفتر وإرساء سيطرته على كامل أراضي البلاد، خاصة وأن حفتر يدعمه أيضا الفرنسيون، المقتنعون بأن هذا القائد العسكري سيعيد النظام في البلاد بسرعة دون تقاليد ديمقراطية، أكثر من السياسيين من حكومة الوفاق الوطني.

لكن موسكو تدرك جيدا أن تركيا وعددا من الدول الأخرى لن تسمح لحفتر بالإطاحة بالحكومة في طرابلس. ولا يمكن لروسيا أن تدعم حفتر علانية، لأن حكومة السراج معترف بها من الأمم المتحدة وتعد شرعية.

لذلك، فإن المهمة الرئيسية بالنسبة للجانب الروسي الآن هي منع تصعيد النزاع وإجلاس المتحاربين إلى طاولة المفاوضات. وبعد ذلك يمكن التفكير، بما في ذلك، في تشكيل حكومة ائتلافية، يكون فيها مكان لكل من مؤيدي حفتر وأنصار السراج.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا