تساؤل سعودي: هل تندلع الحرب بعد تعقب GPS؟!
رأى الكاتب السعودي جميل الذيابي ان السؤال المتكرر منذ وقوع الهجوم على معملي النفط شرق المملكة في 14 سبتمبر يقول، هل سيؤدي ما حدث إلى اندلاع حرب؟!
ولفت الذيابي إلى أن وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن "خبراء أسلحة يقومون حالياً بتعقب أنظمة تحديد المواقع (GPS) التي تم انتشالها من معملي بقيق وخريص النفطيين السعوديين عقب استهدافهما بطائرات مسيرة".
وبالتالي ستتيح أنظمة GPS للمحقين "تتبع رحلة الطائرات المسيرة والصواريخ من هدفها في السعودية إلى المطارات أو المنصات التي أُطلقت منها".
كما أشير في هذا السياق إلى أن "محققين من الولايات المتحدة، وفرنسا، والأمم المتحدة يعكفون على تحليل أجزاء الأسلحة التي استخدمت في الهجوم الإرهابي".
واستشهد الكاتب بتصريحات لرئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون ولوزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري وللسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، رأى أنها ترجح أن العمل العسكري احتمال وارد.
وقال الكاتب السعودي في معرض التعبير عن موقفه من هذا الاحتمال: "لا شك في أن لا أحد يريد أي حرب في منطقة أدمتها الصراعات والحروب التي لا تزال مشتعلة في عدد من بلدانها، لكن إيران تتحدى العالم وتختبر صبره وتحاول أن تقوده إلى مواجهة النار والبارود، اعتقاداً منها بأنها أفضل أسلوب تنتهجه لاستنزاف المنطقة والعالم لفك الاختناق عنها".
وتابع الحديث في هذا السياق متنبئا بسقوط النظام الإيراني في حال وقعت الحرب، مجددا في البداية التأكيد على "أن لا أحد يريد حربا، إلا إذا أصرت إيران على هذا الخيار بسلوكها الشرير واستفزازاتها وتدخلاتها وتهديداتها من خلال عملائها ووكلائها، وحينها لا حل إلا عبر تلقينها درساً يكتب نهاية حقبة تاريخية شريرة عنوانها (نظام الملالي)، صبر عليها العالم أكثر من 40 عاما".
المصدر: عكاظ
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
