مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

38 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • أول رد من إدارة ليفربول على تصريحات محمد صلاح حول تجديد عقده

    أول رد من إدارة ليفربول على تصريحات محمد صلاح حول تجديد عقده

نابض أردوغان

تحت العنوان أعلاه، كتب الكسندر خرامتشيخين، في "كوريير" للصناعات العسكرية، عن احتمالات نشوب حرب بين إيران وتركيا رغم عبثيتها.

نابض أردوغان
Globallookpress

وجاء في المقال: تحاربت الإمبراطوريتان العثمانية والفارسية فيما بينهما منذ القدم. وفي القرن الماضي، شهدت العلاقات بين تركيا وإيران فترات متباينة. فلفترة طويلة، كان كلا البلدين جزءا من الكتلة العسكرية والسياسية CENTO تحت قيادة الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى. وبعد الثورة الإسلامية، العام 1979، تباعد مسار إيران مع تركيا التابعة للناتو.

وأما مع بداية "الربيع العربي"، فقد دعمت تركيا، بالتحالف مع الأنظمة الملكية العربية، معارضي الأسد في سوريا وما يسمى بالحكومة الشرعية في اليمن برئاسة هادي، فيما أصبحت إيران الحليف الأكثر أهمية لدمشق واتخذت جانب المتمردين الحوثيين. انطلاقا من ذلك، نوقشت إمكانية حدوث صدام عسكري مباشر بين إيران وتركيا في سوريا أو مباشرة على الحدود المشتركة.

بعد محاولة الإطاحة بأردوغان في يوليو 2016، بدا أن الوضع قد تغير بشكل جذري. ظهر "تحالف ثلاثي"، بين روسيا وإيران وتركيا. في الواقع، أُجبرت أنقرة على اللعب وفق قواعد موسكو وطهران. التناقضات الأساسية بين "الحلفاء" لم تختف. فكلما زاد ضغط القوات السورية - الروسية - الإيرانية على النابض، لتحرير سوريا من المقاتلين المقربين من تركيا، بات تضارب المصالح أكثر وضوحا.

تقوم وحدات الحرس الثوري الإيراني، وكذلك المتطوعون الشيعة، بدور نشط للغاية في الحرب السورية، التي اقتربت في العام 2018 من الحدود التركية. ومن غير المستبعد حدوث تصادم عسكري مباشر بينها وبين التشكيلات التابعة لأنقرة، واحتمال اندلاع نزاع مسلح بين البلدين.

وإذا ما جرت الحرب بين تركيا وإيران بلا تدخل دول أخرى إلى جانب هذا الطرف أو ذاك، فإن موكب النصر لن يسير لا في أنقرة ولا طهران. ستكون هناك مذبحة ثقيلة لا أفق لها في المناطق الحدودية مع خسائر كبيرة على كلا الجانبين، بالإضافة إلى تبادل غارات جوية وقصف صاروخي للعمق. هذا يعني بشكل عام بالنسبة لإيران كأن الحرب مع العراق تتكرر وتنتهي في جوهرها بهزيمة الجانبين. فلا أنقرة ولا طهران بحاجة إلى ذلك على الإطلاق.

احتمال الحرب بين تركيا وإيران، ضئيل، لكن ليس معدوما. ويمكن أن يصبح الصراع الإيراني التركي جزءا من سفك دماء أوسع، نحو مواجهة سنية شيعية تشمل الشرق الأوسط لفترة طويلة، ويمكن أن تؤدي حادثة ما في سوريا إلى تصعيد منفلت. وقد يصل الأمر كما جرى في أغسطس 1914 في أوروبا، إلى صيغة: "لا أحد أراد الحرب، إنما الحرب كانت حتمية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

باريس تدعو لعدم رسم "خطوط حمراء" في دعم أوكرانيا

سيمونيان للغرب: بوتين لن يتراجع!

بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما للعراق

فيليبو: تصريحات بارو بشأن السماح لكييف باستخدام صواريخ فرنسية لضرب روسيا "نباح كلاب وخيانة لفرنسا"