طائرات الطرفين المتحاربين تقصف طرابلس

أخبار الصحافة

طائرات الطرفين المتحاربين تقصف طرابلس
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/lsj3

تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر شاركوفسكي، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول السبب المباشر لهجوم حفتر على طرابلس، والسؤال عن الطرف الذي تدعمه موسكو وواشنطن.

وجاء في المقال: تخوض القوات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، بقيادة فايز السراج، قتالاً شرساً في الشوارع الجنوبية في طرابلس مع جيش خليفة حفتر...

يستخدم كلا الجانبين الطائرات القاذفة لدعم قواته. فطرابلس، تتعرض للقصف في الوقت نفسه من طائرات الجيش الوطني الليبي وقوات حكومة الوفاق الوطني، ويُقتل المدنيون.

وفي الصدد، ترى الخبيرة في قضايا شمال إفريقيا، إيلينا سوبونينا، أن "روسيا تحاول الحفاظ على الحياد في الأزمة الليبية حيال الأطراف المتحاربة. وفيما يروج المشير حفتر أخبارا عن دعم موسكو السياسي والعسكري الكبير للجيش الوطني الليبي، سعيا لتحقيق أهدافه السياسية، يلعب على حبلي الكرملين والبيت الأبيض في الوقت نفسه. يجب أن لا ننسى أن حفتر لديه جواز سفر أمريكي وأن عائلته تعيش في الولايات المتحدة. بالمقابل، تحتفظ واشنطن باتصالات مع حكومة الوفاق الوطني، والجيش الوطني الليبي، وتوجه النداءات نفسها التي توجهها موسكو، تقريبا، لوقف الأعمال القتالية وحل الصراع سياسيا".

ونقلت رويترز عن كبيرة المحللين في الشأن الليبي لدى «مجموعة الأزمات الدولية» كلوديا غازيني، أن حفتر شن هجوما على طرابلس ردا على قيام البنك المركزي الليبي، بالحد من العمليات المالية للبنوك العاملة في شرق البلاد، والتي يسيطر عليها المشير. وقالت: "هناك أزمة مصرفية وشيكة يمكن أن تقوض قدرة السلطات الشرقية على تمويل نفسها في المستقبل القريب". ونقلت رويترز، عن مصادر عسكرية، أن المشير يتلقى المساعدة الرئيسية من الإمارات العربية المتحدة ومصر. بالإضافة إلى ذلك، قدمت روسيا طائرات نقل لحفتر.

ووفقا للخبراء، فإن استمرار ازدواجية السلطة في ليبيا قد يؤدي إلى أزمة مالية عميقة، تنضج في شرق البلاد وغربها. وتقدر ديون حكومة الوفاق الوطني بنحو 65 مليار دينار، كما بلغ إجمالي العجز والديون في البلاد 130 مليار دينار.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا