وأوضحت الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات "روسادا"، أنه خلال حديث القائمة بأعمال المدير العام، آنا أنتسيليوفيتش، مع مراسلة صحفية نيويورك تايمز، ريبيكا رويز، أشارت المسؤولة الروسية إلى ملاحظة في التقرير الذي نشر في 9 ديسمبر/كانون الأول 2016، وقالت أن ريتشارد ماكلارين تخلى في تقريره عن عبارة "نظام الدولة للمنشطات" واستخدم عبارة "المؤامرة المؤسساتية"، وبالتالي أقصى احتمال تورط القيادة العليا للبلاد.
وتابعت الوكالة: "لسوء الحظ، ريبيكا رويز، أخرجت من سياقها هذه الكلمات، وكونت بذلك انطباعا بأن إدارة (روسادا) تعترف بوجود خطة مؤسساتية للتغطية على المنشطات في روسيا. ونود أن نشدد على أنه لم تكن لدى (روسادا) ولا يمكن أن تكون لديها صلاحيات للاعتراف أو إنكار مثل هذه الحقيقة. لجنة التحقيق التابعة للاتحاد الروسي هي التي تمارس التحقيق في هذه القضية. إضافة إلى ذلك نود الإشارة إلى الاعتقاد الراسخ لدى (روسادا) أن كل رياضي متهم يملك الحق الأصيل في الاعتراض على التهم".
وشددت الوكالة الروسية في بيانها على التأكيد "بالالتزام بمبدأ مكافحة المنشطات ومواصلة أنشطتها وفقا للقانون الدولي لمكافحة المنشطات وقواعد مكافحة المنشطات في روسيا".
المصدر: "إنترفاكس"
نايف الكوردي