لقي 13 عسكريا تركيا مصرعهم وأصيب 55 آخرون السبت 17 ديسمبر/كانون الأول، جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من حافلة تقل عسكريين في ولاية قيصري وسط البلاد.
وأوضحت هيئة الأركان العامة للجيش التركي بأن الهجوم جرى بسيارة مفخخة واستهدف حافلة تقل عسكريين خرجوا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
وأكد الجيش أن جميع الجرحى نقلوا بشكل عاجل إلى المستشفيات القريبة وسط إجراءات أمنية مشددة لتلقي العلاج المطلوب، مشيرا إلى احتمال إصابة مدنيين أيضا بهذا الهجوم.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الذي عقد اجتماعا طارئا في أنقرة مع الوزراء المعنيين بالأمن بهدف دراسة ملابسات الحادث، أن هجوم قيصري كان عملية إرهابية نفذها انتحاري، في وقت أفاد فيه وزير الداخلية سليمان صويلو بأن 55 شخصا جرحوا جراء هذا الاعتداء، و 6 منهم في حالة حرجة.
فيما يتعلق بردود الأفعال الدولية على هذا الهجوم، فقد أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأهالي ضحايا هذا الهجوم الدموي، مشددا مرة أخرى على جاهزية موسكو لتكثيف التعاون مع أنقرة في مجال مكافحة الإرهاب.
أردوغان: حزب العمال وراء هجوم قيصري
من جانبه، رجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات صحفية متلفزة أن حزب العمال الكردستاني هو من يقف وراء هجوم قيصري، وذلك في وقت لم تعلن فيه أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذا الاعتداء.
وأضاف أردوغان أن بلاده تتعرض لهجمة مشتركة من قبل التنظيمات الإرهابية، مضيفا أن هذه العمليات تستهدف لا الجيش والشرطة التركيين فحسب، بل و79 مليونا من المواطنين الأتراك بأسرهم.
وشدد الرئيس التركي على أن هجوم قيصري ليس بمعزل عن التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا والعراق.
المصدر: وكالات
ياسين بوتيتي