وقال رومان نادال، المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، في بيان: "إن فرنسا تندد بتوجيه ضربة نارية في 5 ديسمبر/كانون الأول، استهدفت مستشفى في غرب حلب. وقد راح ضحيتها عدد من المدنيين، إضافة إلى اثنتين من السلك الطبي".
وأشار البيان إلى أن "هذه الاعتداءات تمثل انتهاكا جسيما جديدا لقواعد القانون الإنساني الدولي".
وذكر نادال أن "فرنسا تحث جميع أطراف النزاع على ضمان حماية عاملي القطاع الطبي والمؤسسات الطبية، وهو ما يدعو إليه قرار مجلس الأمن الدولي 2286 ".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أوردت، الاثنين 5 ديسمبر، أن ممرضة عسكرية روسية قتلت وأصيب شخصان آخران من طاقم الخدمة الطبية، جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها مسلحو المعارضة السورية في قسم المراجعات للمستشفى الميداني الذي نشره العسكريون الروس في شرق حلب. وأفادت الوزارة بأن ممرضة ثانية توفيت لاحقا في اليوم نفسه متأثرة بجراحها.
المصدر: تاس
قدري يوسف