داعش يتبنى هجوم العريش شمال شرق سيناء

أعلن تنظيم ولاية سيناء المبايع لداعش الجمعة 25 نوفمبر/تشرين الثاني تبنيه الهجوم على نقطة تفتيش تابعة للجيش المصري بمحافظة شمال سيناء، والذي أسفر عن مقتل 12 جنديا وإصابة أكثر من 10.

وقال التنظيم في بيان نشر على الإنترنت، إن "مقاتليه استولوا على أسلحة خلال الهجوم الذي وقع مساء الخميس، ودمروا مدرعتين تابعتين للجيش المصري".

وكان بيان للجيش المصري نشر على صفحة متحدثه العسكري الرسمية في فيسبوك جاء فيه،: "المهاجمون استخدموا عربات دفع رباعي مفخخة ومحملة بكميات كبيرة من المتفجرات"..."القوات اشتبكت مع المهاجمين فقتلت ثلاثة منهم وأصابت عددا آخر.. الضحايا الثمانية سقطوا جراء انفجار عربة مفخخة خلال الاشتباكات بالإضافة إلى انفجار عبوة ناسفة في إحدى المركبات".

وذكرت مصادر أمنية أن الهجوم أسفر عن إصابة "10 من رجال القوات المسلحة".

يذكر أن المتشددين كثفوا من هجماتهم في شمال سيناء منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.

وتشهد مناطق في مصر، وخاصة في شبه جزيرة سيناء أوضاعا أمنية متردية، حيث تستمر الهجمات على مواقع أمنية وأخرى تابعة للجيش، أسفرت عن مقتل المئات من رجال الجيش والشرطة.

ودعا تنظيم داعش أعضاءه وأنصاره الخميس 24 نوفمبر/تشرين الثاني إلى الهجرة لمناطق أخرى من بينها سيناء وليبيا واليمن، إذا ما عجزوا عن السفر إلى سوريا والعراق بسبب الحملات التي تستهدف قطع خطوط الإمداد للمتشددين.

المصدر : وكالات

هاشم الموسوي