Stories
-
أوروبا وسرقة الأصول الروسية
RT STORIES
الخارجية الروسية: روسيا ستجد طريقة لتعويض خسائر استخدام أصولها في الغرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
توسك يعلن عن "اختراق" في مسألة أصول الكرملين
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الاتحاد الأوروبي يتجنب ذكر الأصول الروسية في بيانه عن اليوم الأول للقمة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
البنك المركزي الأوروبي يرفض دعم أي آلية لإقراض أوكرانيا تنتهك اتفاقيات الاتحاد الأوروبي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
في جلسة تخللها الانقسام وتباين المواقف.. ماذا قال القادة الأوروبيون حيال مصادرة الأصول الروسية؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الانهيار بدأ في أوروبا.. خبراء مصريون يتحدثون عن "أكبر ورطة في التاريخ"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
فون دير لاين قبيل قمة الاتحاد: لن نغادر حتى نتفق على تمويل أوكرانيا بأحد القرضين
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"اقفزوا معي بمظلة واحدة!".. رئيس وزراء بلجيكا يحذر دعاة التصرف بالأصول الروسية
#اسأل_أكثر #Question_More
أوروبا وسرقة الأصول الروسية
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
لوكانشينكو يحظر على أوكرانيا إسقاط الطائرات المسيرة فوق بيلاروس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قائد أوكراني يدعو إلى إرسال جميع المظليين إلى الخطوط الأمامية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية: توجيه ضربة مركّبة للبنية التحتية والطاقة ولوجستيات قوات كييف
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"تليغراف": أوكرانيا ستنهار حتى منتصف عام 2026 إن لم تحصل على تمويل جديد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
وسائل إعلام: ضربات روسية مكثفة على أهداف في أوكرانيا (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قبل نصف ساعة من الكارثة ..الأمن الروسي يحبط هجوما إرهابيا بتحريض أوكراني (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
كم خصص منها لأوكرانيا؟.. ترامب يوقع موازنة الدفاع للسنة المالية 2026
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"سنحقق أهدافنا".. بوتين أمام وزارة الدفاع يحذر الغرب من فشل الدبلوماسية ومراحيض زيلينسكي الذهبية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بوتين: الحوار أولا.. لكن روسيا "ستجد طرقا مناسبة" لتحرير أراضيها التاريخية إذا فشلت الدبلوماسية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بوتين: الجيش الروسي حرر أكثر من 300 بلدة ومركز سكني خلال عام 2025
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
وزير الدفاع الروسي: خسائر أوكرانيا من الأسلحة في 2025 تضاعفت مرتين عن 2024
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بوتين: صاروخ "أوريشنيك" سيدخل الخدمة القتالية بحلول نهاية العام
#اسأل_أكثر #Question_More
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
-
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
RT STORIES
ناريشكين: واشنطن أدركت أن استمرار النزاع سيؤدي لهزيمة أوكرانيا وتبحث عن حلول
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ترامب ينتقد بطء أوكرانيا المفرط في مفاوضات تسوية النزاع
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بيسكوف: سنجري اتصالات مع واشنطن لمعرفة نتائج مباحثاتها مع أوكرانيا وأوروبا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
زيلينسكي: وفدنا في طريقه إلى الولايات المتحدة لجولة جديدة من مفاوضات التسوية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"أكسيوس": مباحثات روسية أمريكية مرتقبة في ميامي حول تسوية النزاع الأوكراني
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لافروف: أوروبا تحاول تقويض جهود واشنطن لتسوية الأزمة الأوكرانية
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
-
كأس العرب 2025 في قطر
RT STORIES
الملك محمد السادس يهنئ منتخب المغرب بفوزه بكأس العرب 2025
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
المغرب يتوج بكأس العرب 2025 على حساب الأردن (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شاهد.. أحد أسرع وأروع أهداف كأس العرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
كأس العرب 2025.. الفيفا يقرر إلغاء مباراة السعودية والإمارات (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نهائي كأس العرب "قطر 2025".. الموعد والتشكيلة والقنوات الناقلة مجانا (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
كأس العرب 2025.. تأجيل الشوط الثاني لمباراة المركز الثالث (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قمة خليجية لتحديد المركز الثالث في كأس العرب بين الإمارات والسعودية (الموعد والقنوات)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أول تعليق من النجم الأردني يزن النعيمات بعد خضوعه لعملية جراحية في قطر
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ظهور سعودي وقطري في نهائي كأس العرب.. فيفا يكشف طاقم تحكيم قمة المغرب والأردن
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
من يحسم لقب كأس العرب.. الأردن أم المغرب؟ (الموعد والقنوات الناقلة)
#اسأل_أكثر #Question_More
كأس العرب 2025 في قطر
-
90 دقيقة
RT STORIES
الروسي سافونوف "العنكبوت" يحطم رقما قياسيا مع باريس سان جيرمان في القرن الـ21 (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الروسي تيم تسزيو يلحق الهزيمة الأولى بالملاكم الأمريكي فيلاسكيز
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بالقميص الأسود الجديد.. رونالدو يوجه رسالة لجماهير النصر السعودي (صورة)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
آمال المغرب تتراجع.. مدريد تقترب من نهائي مونديال 2030 (تقارير)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مقتل لاعب سابق في منتخب الإكوادور بعد هجوم مسلح
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تحول مرتقب.. الاتحاد الخليجي يدرس فتح الباب لمنتخبات عربية في كأس الخليج
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قرار أمريكي يثير عاصفة انتقادات قبل كأس العالم 2026
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رياضية روسية تعود للمنافسات الدولية بصفة محايدة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
توتر صامت داخل باريس سان جيرمان بعد نهائي كأس القارات
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بمشاركة 4 منتخبات عربية.. بيكيه ورونالدو وكاكا يكشفون تفاصيل كأس الملوك للمنتخبات 2026
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
جائزة "ذا بيست - The Best" من FIFA.. لمن صوت ميسي؟
#اسأل_أكثر #Question_More
90 دقيقة
-
فيديوهات
RT STORIES
لأول مرة.. البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط تعلن عن نجاح إطلاق مسيرة انتحارية من سفينة حربية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شرطي إسرائيلي يضرب حريديا بشدة في مظاهرات القدس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مزارعون يشعلون النيران ويشتبكون مع شرطة بروكسل أمام البرلمان الأوروبي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مشاهد من لقاء سلطان عمان مع رئيس الوزراء الهندي في مسقط
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شاهد.. البث المباشر ينقطع بعد سؤال لرئيس الوزراء البرتغالي عن "القادة الأوروبيين الضعفاء"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
جرارات تقتحم مدنا فرنسية احتجاجا على اتفاقية التجارة الحرة بين دول أمريكا الجنوبية وأوروبا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رصد دبابات وجرافات إسرائيلية في قرية المعلقة جنوب القنيطرة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
غارة أمريكية جديدة على سفينة في شرق المحيط الهادئ تقتل 4 أشخاص
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ترامب يؤدي التحية العسكرية أثناء مراسم استقبال جثماني جنديين أمريكيين قتلا في كمين بسوريا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شاهد.. ساحل هرمز الإيراني يتحول إلى اللون الدموي في الليل
#اسأل_أكثر #Question_More
فيديوهات
-
الخارجية التركية: فيدان سيشارك غدا في اجتماع ميامي حول غزة بحضور مسؤولين قطريين ومصريين
RT STORIES
الخارجية التركية: فيدان سيشارك غدا في اجتماع ميامي حول غزة بحضور مسؤولين قطريين ومصريين
#اسأل_أكثر #Question_More
دعوات 11/11 إلى التظاهر في مصر.. سيناريوهات الفشل وعلاج الأزمة
قبيل بضعة أسابيع، كانت دعوات مجهولة، تشق طريقها إلى الشارع المصري، رافعة شعار "ثورة الغلابة"، من أجل عزل الرئيس، وإبعاد الجيش عن الحياة السياسية في مصر.
وقامت حركة، حملت الاسم نفسه "غلابة"، بكتابة شعارات على الجدران وعلى العملات الورقية، والترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلة تردي الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع الأسعار، والتي تتجرع مرارتها قطاعات واسعة من المصريين. وكانت جملة الشعارات المرفوعة تدور حول "الغلابة هتكسر العصابة" و "نازل ولا متنازل؟"، وغير ذلك من شعارات.
وأطلقت الحركة "قسما" لمؤيديها وداعميها، مطالبة التقيد به لتحقيق الآمال المعقودة عليها، وهو قسم يرى أن "النزول إلى شوارع مصر كلها، يستهدف القضاء على ما وصفته بـ "عصابة النظام الفاسد، والقصاص من كل من قتل المصريين". ويضمن القسم تعهدا تحريضيا، مفاده "ألا أعود إلى بيتي إلا بعد إسقاط هذا النظام الفاسد، وتحرير مصر وشعبها، والله على ما أقول شهيد".
وهنا، وإزاء الغموض، الذي واكب دعوات التظاهر، والتي حُدد لها موعدا الحادي عشر من نوفمبر/تشين الثاني الجاري"11/11"، بات السؤال عن الجهة الداعية إلى التظاهرات، وعلاقة "جماعة الإخوان المسلمين" المحظورة بها. إذ برزت مؤشرات واضحة إلى العلاقة المباشرة بين الدعوات والجماعة. ومنها الاستخدام الرمزي للتاريخ المعلن للتظاهر، والذي يستخدم الأرقام "الأربعة" المتشابهة، وهو ما يعني رفع الأصابع "الأربعة" في إشارة إلى اعتصام "رابعة" الشهير، الذي أعقب ثورة الثلاثين من يونيو 2013، وإطاحة حكم "جماعة الإخوان" علي يد الجيش المصري، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي انحاز إلى الثورة، إبان تقلده منصب وزير الدفاع وقبل اعتلائه سدة الحكم في البلاد.
والأمر الآخر، هو ما كشف عنه مصدر أمني مصري واسع الاطلاع؛ مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية رصدت اتصالات سرية، جرت بين القيادات الإخوانية الهاربة، خاصة في تركيا وقطر، وبين شباب الجماعة داخل مصر لترتيب التحركات لتظاهرات 11/11؛ حيث خططت الجماعة للنزول إلى الميادين، ومحاولة احتلال "ميدان النهضة" و "ميدان الشهيد هشام بركات" النائب العام المصري، الذي اغتيل قبل نحو عام وأُطلق اسمه على الميدان، الذي كانت تحتله "جماعة الإخوان" قبيل ثورة الثلاثين من يونيو، والذي حمل وقتها اسم "ميدان رابعة".
ورصدت الأجهزة الأمنية - بحسب المصدر الأمني - أن قيادات الخارج طالبت شباب الجماعة باستغلال الأوضاع الاقتصادية، التي تمر بها مصر في ظل ارتفاع أسعار الوقود وبعض السلع الغذائية، والعمل علي إثارة المواطنين، وخاصة "البسطاء" منهم، وحثهم على النزول إلى الشوارع تحت شعار "ثورة الغلابة". وقد تضمنت توجيهات قيادات الخارج "مهاجمة مؤسسات الدولة ومواقع الشرطة والسجون لتهريب القيادات الإخوانية وأعضاء مكتب الإرشاد، بمن فيهم الرئيس السابق محمد مرسي، وتوسيع دائرة العنف في سيناء، لإحداث حالة من الارتباك الأمني، وتنفيذ تفجيرات في مناطق متفرقة في البلاد لتشتيت قوى الأمن ونشرها في مناطق متفرقة، والعمل على إنهاكها".
ويبدو أن رصد الأجهزة الأمنية "المبكر" لأهداف الداعين إلي تظاهرات"11/11" قد حفزها علي العمل المبكر لإجهاض تحركات الجماعة وأتباعها، وإفشال السيناريوهات المعدة للتنفيذ، قبيل حلول اليوم المحدد، وهو ما دعا الأجهزة الأمنية للاستعداد التام لتأمين البلاد عبر مجموعة من الخطط الأمنية، تضمنت تعزيز الإجراءات الأمنية حول مؤسسات الدولة صبيحة هذا اليوم (11/11/2016)، والتركيز علي المواقع الشرطية والسجون، والاستعانة بقوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة وقوات التدخل السريع، وذلك في إطار التنسيق مع القوات المسلحة، التي سبق أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في معرض رده غير المباشر على الداعين إلى تلك التظاهرات، أنها جاهزة للانتشار في أنحاء البلاد كافة، في فترة لا تتجاوز الساعات الست.
هذا الرصد الدقيق لتحركات الجماعة وعناصرها داخل البلاد، سرعان ما أسفر عن الوصول إلى عناصر فاعلة، خططت للمشاركة المسلحة في دعوات هذا اليوم، والأيام السابقة له، لإثارة حالة من الفوضى في البلاد، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من إسقاط العديد من التنظيمات الإرهابية قبيل يوم"11/11"، كانت تستعد لتنفيذ جملة من عمليات العنف في مناطق متفرقة من البلاد، ومن بين أخطر التنظيمات التي تم الكشف عنها، هو ما سمي بـ "تنظيم الأكمنة".
و"تنظيم الأكمنة"، الذي ضبطت الأجهزة الأمنية خمسة من عناصره، اعترفوا بأنهم خططوا لاستهداف أكمنة "المرج والسلام والخصوص" وعدة أكمنة شرطية أخرى، في نطاق القاهرة الكبرى، وأن الهدف من وراء هذه الهجمات هم "رجال الشرطة "لاغتيالهم بواسطة القنابل والعبوات الناسفة من أجل التسبب في وقوع خسائر بشرية فادحة، وخلق نوع من الفوضى في البلاد. وبحسب الأوراق التنظيمية والمنشورات التي ضبطت بحوزة المتهمين، فقد خططوا لارتكاب أعمال عدائية على نطاق واسع، وتوسيع دائرة العنف، وعودة مشاهد التفجيرات للعاصمة المصرية من جديد، وتشتيت قوى الأمن وإرهاقها.
الدولة المصرية، التي أعلن مجلس وزرائها، الأربعاء (09/11/2016)، عن "الاستعداد لمواجهة أية محاولات تستهدف جر البلاد إلى مرحلة جديدة من الفوضى، تستند إلى بنود قانون التظاهر الجاري تعديله، والتي ترفض التظاهر من دون الحصول على موافقة رسمية من الجهات الرسمية، وهو ما لم يحدث لدى الداعين إلى تظاهرات"11/11". ولذا، سيتم التعامل مع الداعين إليها كخارجين عن القانون.
وبطبيعة الحال، فإن إطلاق مثل هذه الدعوات إلى التظاهر لا ينفصل عن التوترات الاجتماعية المتنامية من جراء تفاقم الأزمات الاقتصادية الهيكلية، في ظل ما يصفه بعض المحللين بافتقاد السلطة التنفيذية في مصر لرؤية وسياسات تنموية مدروسة، وهو ما يسفر عن غياب الحاضنة الاجتماعية التي تعتمد عليها سياسيا، ويبرز عدد من الفجوات، التي تستغلها الجماعات المتربصة بالأوضاع السياسية المضطربة لتحقيق أهدافها، خاصة أن من الصعب استمرار الأوضاع على هذا النحو في ظل تحمل الجهاز الأمني وحده تبعات ما تتخذه السلطات من إجراءات اقتصادية حادة؛ حيث شكلت القرارات الحكومية الأخيرة، سواء بتحرير سعر الصرف، استجابة لمطالب صندوق النقد الدولي، وهو ما أفضى إلى انهيار قيمة الجنيه المصري بما يعادل ستين في المئة أمام الدولار الأمريكي، أو عبر حزمة ارتفاع أسعار المواد البترولية، التي أعلنت، مساء الخميس (03/11/2016)، والتي رفعت أسعار الطاقة ما بين 30-45 في المئة، شكلت تحديا لقدرات المواطنين، نجم عنه حالة من الاحتقان الشعبي، وهو أمر حاولت "جماعة الإخوان" استغلاله في دفع المزيد من الشرائح الاجتماعية لمشاركتها دعوتها إلى التظاهر في"11/11".
ومن الواضح أن تذبذب سعر الدولار، وفشل الحكومة المصرية في السيطرة عليه، إضافة إلى ارتفاع الأسعار، قد دفع بالعديد من المحللين إلى مطالبة الحكومة المصرية بالتدرج المحسوب في تنفيذ قرارات الإصلاح الاقتصادي المأمول، وألا يكون الإصلاح كله منصبا على ارتفاع الأسعار، بل أن يمتد ليشمل المكافحة الجادة للتهرب الضريبي، وإعمال مبدأ الضرائب التصاعدية، ومراجعة الرواتب العالية لبعض الفئات، وترشيد الواردات، وإنهاض الصناعة، وإقالة السياحة من عثراتها.
وكلها سياسات سوف تسهم في إجهاض أية دعوات مماثلة، وتحول دون حدوث هزات تؤثر علي مناخ الأمن والاستقرار في مصر.
محمود بكري
التعليقات